أخي الغالي واحد من الجماعة
أشكرك على جهودك الواضحة في المنتدى و نحن نعلم صفاء فكرك وفقك الله و لكن ربما أن المقال أعجبك فنقلته من دون أن تدرك مقصد الكاتب الأصلي الذي يبدو أن به لوثة عقلية، فهو لا يقصد العادات والتقاليد و إنما يقصد الدين فلسنا ضد التجديد و التطوير لكن نحن ضد تغيير الدين و انظر إليه يلمز المتدينين بأنهم يسألون الله حسن الخاتمة و يرون الدنيا فتنة و لا راحة منها إلا بالموت ، على الرغم من أن الواقع يكذب ذلك فكثير من الناجحين في الهندسة و الطب و الحاسب هم من المتدينين و الدين يبعث على العمل إلى آخر ساعة في الدنيا حيث لا يرجى نتاجها، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا ) .
اللمز بالنمطية وصف انتقاص طالما لمز بها اللبيراليون أهل الدين، و كما قيل هذه شنشنة نعرفها من أخزم.
أشكرك على سعة صدرك أيها الحبيب.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″