يعتبر مشروب الشعير أو ماء الشعير من أكثر المشروبات شعبية في العديد من البلدان؛ لأنّه يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم ويحتوي على نسبة كبيرة من الألياف لذلك يكثر استخدام ماء الشعير ومشروب الشعير، وسنتعرّف في هذا المقال على فوائد ماء الشعير المتعددة.
يعدّ الشعير أحد أنواع الحبوب المُستعملَة منذ القِدم في الطعام والشراب، ولا يزال مُستخدَماً حتّى اليوم على نطاق واسع، وقد اكتسب الشعير وغيره من الحبوب الكاملة شعبيّةً واسعةً على مدى السنوات القليلة الماضية لفوائده الصحيّة المتعدّدة؛ حيث تُعدّ الحبوبُ الكاملة مصدراً مهمّاً للألياف والفيتامينات والمعادن، التي يُفقَد معظمها أثناء عمليّات تكرير هذه الحبوب، ويُستعمَل الشّعير بأشكال متعدّدة، وعادةً ما يُستَخدَم في صناعة خبز الشعير أو بعض المشروبات المختلفة، كما يمكن إضافته إلى السلطات والشوربات، وبعض الأطباق الأخرى.
فوائد شراب الشعير
- الحفاظ على صحة الجلد والبشرة، يقلل الجذور الحرة التي تسبب سرطان الجلد؛ لاحتوائه على كميةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والألياف. تحسين لون البشرة، وتوحيد لونها؛ لاحتوائه على مضادةٍ للأكسدة.
- تقوية الجهاز المناعي، والوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة.
- طرد السموم المتراكمة في الجسم، وجعل أنسجته نظيفةً، وبالتالي مقاومة علامات الشيخوخة المبكرة.
- تحفيز الدورة الدموية في الجسم.
- تحسين وظائف القلب، وحمايته من الإصابة بالأمراض.
- علاج الجسم من مختلف الأمراض،؛ لاحتوائه على عنصر الزنك، حيث يُمكن تناوله يومياً، ولمدةٍ لا تقلّ عن ستة أشهر.
- الحفاظ على صحة وجمال الشعر، وزيادة نمو بصيلاته، وتقويته.
- إعادة اللون الطبيعي للشعر؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من عناصر النحاس المعدنية.
- علاج مشاكل الشعر المختلفة، وخاصةً التقصف، والتساقط. علاج مرض نقص كريات الدم الحمراء (الأنيميا).
- تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي حماية الشرايين من التصلب، ومنع الإصابة بالسكتات الدماغية، والجلطات المفاجئة. تقليل الوزن الزائد، حيث يعمل على فقدان الشهية، وإزالة الدهون المتراكمة في الجسم.
- الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة؛ حيث يحتوي على فوائد مادة قشور النبات التي تمنع نمو الخلايا السرطانية.
الآثار الجانبية والاحتياطات
تناول الشّعير كغذاء آمن تماماً، إلا أنّ تناول كميّة كبيرة من براعم الشّعير المطبوخة قد يضر الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والحوامل، والأطفال، وكبار السّن، كما أنّه يجب تجنّب تناول الشّعير أو مكملات الشّعير في الحالات الآتية:
- الإصابة بمرض الاضطرابات الهضميّة (celiac disease)، لأنّ وجود مادة الغلوتين في الشّعير قد يزيد من أعراض المرض.
- تناول أعشاب، أو أدوية تخفّض نسبة السُّكر في الدّم، مثل لحاء الصفصاف، والزنجبيل، أو القثاء المرة، لتجنب انخفاض مستوى السُّكر في الدم. الإصابة بحساسية للحبوب الأخرى، بما في ذلك الذرة، والأرز، الجودار، والقمح، والشوفان.
- التخطيط لإجراء عملية جراحيّة خلال أسبوعين، تجنّباً لاضطراب نسبة السُّكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.