الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2010, 03:27 PM   #1
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: ال حبه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 60
مخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud ofمخلص ال حبه has much to be proud of
افتراضي آيات اليوم 65

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )

--------------------------------------------

[ آيـــات الــيــوم(65) ]

الأثنين– (16/06/1431هـ) – (30/05/2010م)

سورة الـبـقـرة من الآية: (283) إلى (286)

اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه
---------------------------------------
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)
شرح الكلمات
{ولم تجدوا كاتبا}: من يكتب لكم، أو لم تجدوا أدوات الكتابة من دواة وقلم.
{فرهان مقبوضة}: فاعتاضوا عن الكتابة الرهن فليضع المدين رهناً لدى الدائن.
{فإن أمن بعضكم بعضا}: فلا حاجة الى الرهن.
{فلؤد المؤتمن أمانته}: أي فليعط الدين الذي أوتمن عليه حيث تعذَّرت الكتابة ولم يأخذ دائنه منه رهناً على دينه.
{آثم قلبه}: لأن الكتمان من عمل القلب فنسب الإِثم الى القلب.
{وإن تبدوا}: تظهروا.



معنى الآيات
لما أمر تعالى بالاشهاد والكتابة في البيوع والسَّلَم والقروض في الآيات السَّابقة أمر هنا - عند تعذّر الكتابة لعدم وجود كاتب أو أدوات الكتابة وذلك في السفر- أمر بالاستعاضة عن الكتابة بالرهن وذلك بأن يضع المدين رهناً لدى دائنه عوضا عن الكتابة يستوثق به دينه هذا في حال عدم ائتمانه، والخوف منه، وأمّا إن آمن بعضهم بعضا فلا بأس بعد الارتهان فقال تعالى: { وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتباً فرهان مقبوضة.. } والرهان جمع رهن. وقال { فإن أمن بعضكم بعضا } { فلم تأخذوا رهاناً } { فليؤد الذي أؤتمن أمانته وليتق الله ربه } في ذلك. ثم نهى تعالى نهياً جازماً الشهودّ عن كِتْمان شهادتهم فقال: { ولا تكتموا الشهادة.. } وبينّ تعالى عِظَم هذا الذنب فقال: { ومن يكتمها فإنه آثم قلبه... } وأَعلم أنه عليم بيا يعملونه فيجازيهم بعلمه، وهو تهديد وعيد منه سبحانه وتعالى لكاتمي الشهادة والقائلين بالزور فيها. هذا معنى الآية الأولى (283) أما الآية الثانية (284) فإنه تعالى قد أخبر بأن له جميع ما في السموات وجميع ما في الأرض خلَقْا ومِلْكا وتصرفاً، وبناءً على ذلك فإن من يبدي ما في نفسه من خير أو شر أو يخفه يحاسب به، ثم هو تعالى بعد الحساب يغفر لمن يشاء من أهل الإِيمان والتقوى، ويعذب من يشاء من أهل الشرك والمعاصي، له كامل التصرف، لأنّ الجميع خلقه وملكه وعبيده.





هداية الآيات
1- جواز أخذ الرهن في السفر والحضر توثيقا من الدائن لدينه.
2- جواز ترك أخذ الرهن إن حل الأمن من سداد الدين وعدم الخوف منه.
3- حرمة كتمان الشهادة والقول بالزور فيها وأن ذلك من أكبر الكبائر كما في الصحيح.
4- محاسبة العبد بما يخفي في نفسه من الشك والشرك والنفاق وغير ذلك من بغض أولياء الله وحب لأعدائه، ومؤاخذته بذلك، والعفو عن الهمّ بالخطيئة والذنب دون الشك والشرك والحب والبغض من المؤمن الصادق الإِيمان للحديث الصحيح الذي أخرجه الستة: " إن الله تجاوز لي عن أمتى ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل ".



آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

شرح الكلمات
{آمن}: صدق جازما بصحة الخبر ولم يتردد أو يشك فيه قط.
{الرسول}: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
{كلّ}: كل من الرسول والمؤمنين.
{لا نفرق بين أحد من رسله}: نؤمن بهم جميعاً ولا نكون كاليهود والنصارى نؤمن ببعض، ونكفر ببعض.
{سمعنا}: سَماعَ فهمٍ واستجابة وطاعة.
{المصير}: المرجع أي رجوعنا إليك يا ربنا فاغفر لنا.
{لا يكلف الله نفسا}: التكليف الإِلزام مما فيه كلفة ومشقة تحتمل.
{إلا وسعها}: إلا ما تتسع لها طاقتها ويكون في قدرتها.
{لها ما كسبت}: من الخير.
{وعليها ما اكتسبت}: من الشر.
{لا تؤاخذنا}: لا تعاقبنا.
{إن نسينا}: فتركنا ما أمرتنا به أو فعلنا ما نهيتنا عنه نسياناً منا غير عمد.
{أو أخطأنا}: فعلنا غير ما أمرتنا خطأ منا بدون إرادة فعل منا له ولا عزيمة.
{إصراً}: تكليفا شاقا يثقل علينا ويأسرنا فيحبسنا عن العمل.
{مولانا}: مالكنا وسيدنا ومتولي أمرنا لا مولى لنا سواك.

معنى الآيات
{ لله ما في السموات.. }وفيها{ ... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله.. }
اضطربت لها نفوس المؤمنين، وقالوا من ينجوا منا إذا كنا نؤاخذ بما يُخفى في أنفسنا من الهم والوسواس وحديث النفس فأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالرضا بحكم الله تعالى والتسليم به فقال لهم: قولوا سمعنا وأطعنا ولا تكونوا كاليهود:{ قالوا سمعنا وعصينا... }
فلما قالوها صادقين أنزل الله تعالى هاتين الآيتين: { آمن الرسول... } فأخبر عن ايمانهم مقروناً بإيمان نبيهم
تكريما لهم وتطمينا فقال: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله والملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله.. } وأخبر عنهم بقولهم الذي كان سبب استجابة الله تعالى لهم فقال عنهم: {... وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } وأخبرهم تعالى أنه لرحمته بهم وحكمته في تصرفه في خلقه لا يكلف نفساً إلا ما تتسع له طاقتُها وتقدر على فعله، وإن لها ما كسبت من الخير فتجزى به خيراً وعليها ما اكتسبت من الشر فتجزى به شرّاً إلا أن يعفوا عنها ويغفر لها فقال: { لا يكلف اله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.. } وعلمهم كيف يدعونه ليقول لهم قد فعلت، كما سح به الخبر فقال قولوا: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين } وفعلا قد عفا عنهم في النسيان والخطأ وخفف عنهم في التشريع فما جعل عليهم في الدين من حرج، وعفا عنهم وغفر هلم ورحمهم ونصرهم على الكافرين بالحجة والبيان وفي المعارك بالسيف والسنان فله الحمد والمنة وهو الكبير المتعال.


هداية الآيات
1- تقرير أركان الإيمان وهي الإِيمان بالله وملائكة وكتبه ورسله.
2- وجوب الإِيمان بكافة الرل وحرمة الإِيمان ببعض وترك البعض وهو كفر والعياذ بالله تعالى.
3- وجوب طاعة الله ورسوله والتسليم والرضا بما شرع الله ورسوله وحمرة رد شيء من ذلك.
4- رفع الحرج عن هذه الأمة رحمه بها.
5- عدم المؤاخذه بالنسيان أو الخطأ فمن نسي وأكل أو شرب وهو صائم فلا إثم عليه أو أخطأ فقتل فلا إثم عليه.
6- العفو عن حديث النفس لنزول الآية فيه ما لم يتكلم المؤمن أو يعمل.
7- تعليم هذا الدعاء واستحباب الدعاء به إئتساءً بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقد ورد من قرأ هاتين اللآيتين عند النوم كفتاه { آمن الرسول... } السورة.


--------------------------------------------
الوصلة لنسخة الوورد
http://www.4shared.com/file/Nbo-aEUB/Ayat_Alyom65.html

------------------------------
إلى اللقاء في الآيات القادمة إن شاء الله
مخلص ال حبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 31-05-2010, 11:12 PM   #2
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,071
معدل تقييم المستوى: 25
عاشقة الروح will become famous soon enough
افتراضي رد: آيات اليوم 65

يسلموووووووووووو
ربي يعطـيك الف عافيه
ماننحرم من مواضيعك المتميزة
دمت بخير
تحياتي
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشقة الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 03-06-2010, 07:51 PM   #3
 
الصورة الرمزية عاشق الجنان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الدمام
المشاركات: 12,045
معدل تقييم المستوى: 147
عاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي رد: آيات اليوم 65

بارك الله فيــــــــك
أخي العزيز
موضوع مميز
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من فضلك أفتح الرابط:تلاوة مميزة
عاشق الجنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 03-06-2010, 08:58 PM   #4
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,098
معدل تقييم المستوى: 25
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ will become famous soon enough
افتراضي رد: آيات اليوم 65

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 04-06-2010, 01:06 AM   #5
 
الصورة الرمزية وصفة الحب عازفة العود
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: في قلب ال حبه كلهم محبه
المشاركات: 9,607
معدل تقييم المستوى: 119
وصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to behold
افتراضي رد: آيات اليوم 65

جزاك الله خير ونفع بك اينما حللت

وزادك علما وعملا وهدي وصلاحا

وتقي وسدد علي درب التقي خطاك

يالغلا وجعله الله

طرحك في ميزان حسناتك

اتقنت في الطرح

بيض الله وجهك ولا هنت
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وصفة الحب عازفة العود


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاللخمول
وصفة الحب عازفة العود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب, اليوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 03:43 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات