الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2010, 11:39 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,098
معدل تقييم المستوى: 25
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ will become famous soon enough
أفلا يـــڪــــون للـــقـــلــــوب مــــوعد مــــع ذڪـــر آلله ؟!!!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




:


:


:






أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟!





الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير




مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...




حُضور القلب في الذكر




يقولُ اللهُ عزَّ وجل:






" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ


مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"




وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _






الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ



ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،






فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً





بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .




"تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر




" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله





وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .





وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .


:
:






فالذكر درجاتٌ





قالَ ابنُ القيم رحمه الله :





" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ






1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر





2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة





3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .






فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان






وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛



لأنَّ:





ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء





ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ





ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات



والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .







وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".






فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى








لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:




{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }





رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
:
:




أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ





قال تعالى:






" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ




أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
[الرعد:28].






كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟








كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟
.
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلله, للـــقـــلــــوب, أفلا, مــــع, مــــوعد, ذڪـــر, يـــڪــــون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 03:34 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات