آيا . زهرة عباد الشمس ..

آيا ... زهرة عـــباد الشمس ...

آيا زهرة عباد الشمس ..



كم أحبك .. كم أعشقك .. وكم أشتاق لجلوسي بقريك ..



أتعلمين لماذا ؟؟



أتعلمين !



لأني أرى أنك تشبهينني في التفافك فحيث كان الحبيب أكون ..



وأنت أيتها الزهرة الشقيه حبيبتك ومعشوقتك الشمس حيثما



تكون تكوني ..



إنك تشبهينني بجنونك بشمسك وجنوني بمن أحب ..


إلا أنني أحسدك أحياناً


لأنك تعرفين طريق من تحبين وتعشقين .



أما أنا فلا أعرف ..


نعم مجنونتي



لا أعرف له أرضاً ولا طريقاً لأسير فيه و يوصلني اليه حيثما


كان.


يسمونك المجنونه


وأنا مثلك مجنونة بمن أحببت وعشقت


فقد عشقتي أنت الشمس ولم


تطاليها إلآ من سويعاتاً قليلةً وتختفي عنك


وعشقت أنا حبيباً لا آطاله على مدار كل الوقت .


رباه



لكم أشتاق لحضناً دافئاً يضمني ويحتضن مافي من بقايا إنسان


رباه



لكم أحتاج لأن أصل إليه .



أصل لمبتغاي فآخده وأحتضنه الى صدري كي يكون قريبا


مني .



كالنبض أشعر به



أشعر بدقات قلبه



أشعر بدفء يديه وهي تحتضنني



تحتضن مابقى من حطام جسدي الضعيف



ليعطيني القوة والأمان والعشق الذي لاينضب نبضه في خافقي


له فيبقى متجدداً للأبد .



أحتاجك نعم أحتاجك



أحتاج أن أغوص وأخوض في ذلك المجهول من العشق



المرغوب وأن أسرح


في ذلك كله


نعم



ذلك معك أنت وأهيم بدنياي معك أنت حبيبي .



ولأسرح



نعم أسرح في ذلك البريق المنبعث من عينيك لأكتشف خبايا



الأسرار فيك



المهذاب معذبي .


آيا رع شة هدباً منك حبيبي قد أوقعت كل مافي من إشتياق



لك معذبي .



والآن .. الآن



بعد كل هذا الشوق والهيام آلآ يحق لي .



آلآيحق لي يا متيمي . متيمي آلآ يحق لي أن أعرف .



من يكون ذلك السراب



الذي طالما تعلقت به وهو عني بعيد..



ببعد شمس الدنيا عن زهرتي المجنونة .



آيا . زهرة عباد الشمس أيتها



المجنونه .



هل عرفتي لما أنا متعلقة بك ؟



وبماذا أشبهك يازهرتي المجنونه ؟



لأن



قاسمنا المشترك هو جنون العشق في دروب المستحيل .