توقيع مذكرة لإنشاء شركة نقل وتوزيع وبيع المياه المعالجة
أبرمها الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف ولؤي المسلم
الرياض: توقيع مذكرة لإنشاء شركة نقل وتوزيع وبيع المياه المعالجة
أمين الرياض والمدير التنفيذي لـ «المياه الوطنية» خلال توقيعهما المذكرة.
«الاقتصادية» من الرياض
أبرمت أمانة مدينة الرياض وشركة المياه الوطنية الأربعاء الماضي، مذكرة تفاهم مبدئي لإنشاء شركة للاستثمار في نقل وتوزيع وبيع المياه المعالجة.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض، ولؤي بن أحمد المسلّم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، بحضور كبار موظفي «الأمانة» والمديرين التنفيذيين لشركة المياه الوطنية.
وأكد لؤي بن أحمد المسلّم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، أن مذكرة التفاهم تعنى بإنشاء شركة للاستثمار في نقل وتوزيع وبيع المياه المعالجة وتزود المستفيدين النهائيين بهذه النوعية من المياه التي ستستخدم في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.
..وهنا لقطة جماعية بعد توقيع المذكرة. «الاقتصادية»
وأوضح أن مذكرة التفاهم ستضمن المساعدة في عمليات إدارة الطلب على المياه، وذلك بالاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في الاستخدامات الأخرى، والتي ستبلغ كميتها بعد ثلاث سنوات مقبلة أكثر من 1.3 مليون متر مكعب في اليوم، إضافة إلى المساعدة على حماية البيئة من خلال التقليل من أضرار ومخلفات الصرف الصحي، ومن ثم العائد الاقتصادي كمصدر دخل جيد للشركاء.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تنص على أن تقوم شركة المياه الوطنية ببيع المياه المعالجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لها في مدينة الرياض في كل من محطات «منفوحة، طريق الخرج»، وذلك بأسعار يُتفق عليها بين شركة المياه والشركة التي سيتم تأسيسها لإعادة استخدام المياه المعالجة، كما سيشكل فريق عمل مشترك لتحديد الإطار العام للعلاقة بين شركة المياه الوطنية والشركة المزمع إشهارها.
يذكر أن الشركة قد وقعت سابقاً عددا من مذكرات التفاهم المشابهة مع شركة فيوليا الفرنسية وشركة أكواباور، وعدد من الشركاء المحتملين لإنشاء الشركة والتي من المتوقع لها أن ترى النور خلال الأشهر الستة المقبلة.
من جهته، ذكر الدكتور إبراهيم الدجين مدير الحدائق وعمارة البيئة، أن المذكرة هي انطلاقة لبدء التفاهم والدراسة بين الشركاء المحتملين تمهيدا لإخراج العمل بصورته النهائية وبضوابط محددة سيتم بعدها الرفع بالموضع لأخذ الموافقة الرسمية لـ «الأمانة» في المضي في هذا المشروع.
وقال إن «المياه المعالجة هي ثروة لابد من الاستفادة منها والمنطقة في أشد الحاجة إلى مثل هذه التوجهات التي تنعكس إيجابيا من الناحية الاقتصادية والبيئية والعمرانية».
|