19-09-2010, 05:58 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
|
المملكة ودول الخليج بحاجة ماسة لجهود مؤسسة خادم الحرمين للأعمال الخيرية والإنسانية
أكد أن وجود المساجد في العالم يعزز الهوية الإسلامية.. الوهيبي ل «الرياض»:
المملكة ودول الخليج بحاجة ماسة لجهود مؤسسة خادم الحرمين للأعمال الخيرية والإنسانية
صالح الوهيبي
الرياض - تركي العمري:
بارك الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي انشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية , مؤكدا أن المملكة ودول الخليج بحاجة ماسة للكثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المنطقة.
ونوه الوهيبي في تصريح ل"الرياض" بالأعمال التي ستقوم بها المؤسسة وخدمتها للدين والوطن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء , ومساهمتها في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها , وقال ان بناء المساجد والمراكز يعزز من الهوية الإسلامية وكثير من البلدان في أوروبا الشرقية وإفريقيا يكون تواجد المساجد فيها دليلا على الهوية الإسلامية إضافة الى كونها دارا للعبادة , مؤكدا حاجة المسلمين الى ملايين المساجد , وأضاف " أن هناك مدن عربية كثيرة تعاني من نقص كبير في عدد المساجد , ولا يوجد إلا مدن معدودة لا تعاني من النقص كالرياض وجدة واسطنبول "
وبين د. الوهيبي أن المسلمين في بلاد إسلامية بإفريقيا ليس لديهم جامعات كجيبوتي وجزر القمر ولا يوجد بها سوى كليات ضعيفة جدا , موضحا أن دور المؤسسة في إنشاء الجامعات والكليات، والمدارس، والمعاهد، والمكتبات، ونحوها، والمراكز بجميع أنواعها سيساهم في معالجة النقص الذي تعاني منه الدول الإسلامية الفقيرة.
ثلثا النازحين واللاجئين في العالم من المسلمين.. وبلاد إسلامية في إفريقيا ليس لديهم جامعات
وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أن الطلب على تعلم اللغة العربية كبير , وقال انه ما لم تتصدى مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية لهذا الأمر ستظل أعمالنا نقطة في بحر "
وأضاف أنه في الصين وروسيا إقبال كبير على تعلم اللغة العربية لاسيما أن الدول الخليجية أصبحت قوى اقتصادية كبرى , وفي الغرب هناك إقبال متزايد وذلك لدافع ديني ومصلحي.
التفوق الاقتصادي لدول الخليج شجع على تعلم اللغة العربية.. ووجودها يحفظ أعمالنا
واشاد الوهيبي بدور المؤسسة للمساهمة في تقديم الخدمات الإغاثية بجميع أنواعها , وقال ان ثلثي النازحين واللاجئين في العالم هم من المسلمين , والكل تابع الكوارث التي اصابت اندونيسيا وباكستان وشلت البلد بشكل كامل , ولذلك مسؤولية المملكة تجاه العمل الاغاثي كبيرة على المستوى الرسمي والشعبي , ونحن أولى من الجمعيات الغربية , والمسلمين ينظرون للمملكة نظرة فريدة لاسيما انها قبلة المسلمين وبلاد الحرمين.
وختم حديثه ان المملكة ودول الخليج تعد الأقل بوجود المؤسسات والجمعيات الخيرية , ولا تزال بحاجة لسد هذا الاحتياج المتزايد وتسريع وتسهيل فتح الجمعيات الخيرية لحاجة المجتمع المتزايدة لها في المملكة.
|
|
|