تسعة بحارة وقارب يُنتظر أن يتم الإفراج عنهم
وصول 19 بحارا وخمسة قوارب برأهم القضاء القطري إلى فرضتي القطيف ودارين
وصل 19 بحارا مساء أول من أمس إلى فرضتي القطيف ودارين، واستقبلهم مئات البحارة الذين تواجدوا في الموقع، ووصل البحارة وقواربهم الخمسة بعد أن برأهم القضاء القطري من تهم وجهت لهم.
وقال صيادون ل"الرياض" بأن التأخير في وصولهم للفرضتين يعود لسوء الأحوال الجوية التي ضربت الخليج العربي في وقت سابق.
من جانبها قال نائب جمعية صيادي الأسماك جعفر الصفواني: "إن تسعة بحارين وقارب ينتظر أن يتم الإفراج عنهم بعد أن تتم الجلسة المقبلة"، مشيرا إلى أن الجمعية ستتابع مع سفارة المملكة التي لم تقصر مع الصيادين وقضيتهم.
وطمأن مسؤول الرعايا في سفارة المملكة في قطر علي العرجاني البحارة الذين قابلوه في وقت سابق بأن الإفراج عن بقية الصيادين والقارب السعودي باتت مسألة وقت، إذ ليس هناك ما يعقد قضيتهم ويجعلهم رهن التوقيف.
وتحركت القوارب الخمسة في السابعة من مساء أول من أمس، إذ لم تواجه أي مصاعب بحرية ناتجة عن سوء الأحوال الجوية، وبخاصة أنها التزمت بتعليمات سلاح الحدود السعودي والقطري الذين فضلا عدم الإبحار في الموعد المحدد نتيجة تغير المناخ ووصول عاصفة ترابية متأثرة بالعاصفة الشرق أوسطية التي ضربت كل من مصر ولبنان وسوريا.
يشار إلى أن البحارة السعوديين تكبدوا خسائر مادية كبيرة تراكمت مع مرور الأيام، وبخاصة أنهم احتجزوا بعد دخولهم خطأ المياه الإقليمية القطرية في شهر شعبان الماضي، كما أن التأخير في الإفراج عنهم يعود للقضية التي رفت عليهم التي اتهمتهم بتخريب البيئة البحرية البحرية.