عزيزتنا الأخت " دانه الشريف "..
لقد لاحظت ثراء الموضوعات التي تقومين بطرحها، وسلاسة أسلوبها اللغوي والاجتماعي.
بداية أوجّه لكِ تحية كبيرة، أبثها عبر المنتدى، واسمحي لي أن أعقّب على مقالكِ..
عجبي من مجتمع ينظر إلى هذه الفئة من النساء تلك النظرة الدونية ولا ينظر بمثيلتها إلى الفئة المقابلة من الرجال!
فهناك من الرجال الأرمل والمطلّق، وعندما يتزوّج مرة أخرى، لا يندهشون من تصرّفه هذا،،
أحد الجيران بقربنا، توفّيتْ زوجته وله من الأولاد من يحتاج للرعاية،
بمجرّد انتهاء الأربعين يوماً لوفاتها تزوّج، وأنا هنا لا أستغرب فعله، ولا أستنكره!!
لأنني أعلم بحال أولاده الصغار، ومدى احتياجهم لمن تعوّض فقدان الأم..
إذاً حرمان الأمومة بالإمكان تعويضه بالزواج بأخرى، فكيف بحرمان الأبوة؟؟
عادةً ما يصِم المجتمع المرأة المطلّقة بالخطأ، وربما تكون مظلومةً؛
إذْ أنها بالإمكان أن استحالت إكمال مشوار حياتها مع شخص قد لا تتفق معه..
أعرف أن الاختيار راجع لها بالأول والنهاية، ولكن قد تخطئ اختيار شريك الحياة
الذي يكتشف وتكتشف فيما بعد أنهما لا يصلحان لبعضهما..
أيعني هذا أنه لا يوجد آخر يتفق معها؟؟؟!