لطالما أعتقدت أن منغصات الحياة تكمن فقط في هجران حبيب او
فراق قريب او فقدان عمل ونسيت أن المعوق الحقيقي للتلذذ بالدني
هو ذهاب الصحه التي لايعوضها أي شيء اخر ومتى ما زالت زال
معها كل متعه ولذه
بقدر ما يؤلمنا من حدوث أزمه ما بقدر ما تجلب معها ما يكون عونا
وتصبرا لنا في تجاوزها وصدق الله سبحانه ( وعسى ان تكرهوا
شيئا وهو خير لكم )
ما زلت مؤمن ان أي تغير يفرض من الغير لايكتب له النجاح ابدا
وما كان من تلقاء النفس هو وحده الذي يعيش
يظن البعض انه لا مفر للتقدم والتطور المنشود الا بالخروج على
تعاليم الدين وثقافته وكلما تعالت اصوات الاستغراب ممايقوله كلما
ارتفعت بوابة اسهمه وعلا شأن تحضره وهذا وربي من حيل
الشيطان وسبل اغوائه
وحدي عشت صراع الوحده والم الاشتياق لجسد واره التراب ولو
اني جربت العيش بروح اشرأبت للحياة وسعت الى نوره لغدوت
انسان يحارب الظل ولا يرتاح ابدا في عتمته
اعترف :
الكتابه عن الحب اسهل بكثير من العيش بين اكنافه والتمرغ بوحل
عذاباته فكن متذوقا لا عاشقا
فحواء ارض صعبه فرص الحياة فيها معدومه
عندما نقرأ كتب الادب نجد الصوره الجميله والمشرقه للحب العفيف
بين الرجل والمرأه الذي تستنزف فيه المشاعر الصادقه والاحاسيس
النقيه وخارج تلك الاوراق لاتبحث ياصديقي فهو معدوم
عناوين تتصدر الصحف يوميا ( أم قتلت ابنتها بسبب تأخرها
الدراسي ) ( زوجه تطعن زوجها لانه ارتبط بغيرها )
أين ذهبت انوثة حواء التي تغنى بها الشعراء ومالذي غيرها هكذا ؟
صدقا عالم مخيف في تحوله
حديث ذو شجون
العرض العادي
