هذه القصيدة قيلت في أحد حفلات بني عمرو .. وكانت موجّهة لضيف الله العمري وللجمهور عموما .. يعتذر فيها عمّا بدر منه ومن عموم الشعراء في حفلة سدوان الشهيره ..
وكانت من أجمل ماسمعت في فنّ الاعتذار الذي يقلّ استخدامه في شعر العرضه .. وهي من روائع القصائد في هذا المجال ..
بدأ بن عزيز بالشقر ليفرش لبن هضبان وكان شقر رائع جدا ولا غرابه فهذا تخصصه
البدع صالح بن عزيز
بو سعد قال مايرويني إلاّ قراحٍ جا زلول=
حتى لو سال من جيزان ومن الطوال وفيفا وادي=
واشتعل بارقٍ من فوق راس البلس ياضي قنا=
اتحلى بقول الطيب ما دام قلبي جاهزٍ له=
أوصل الغايه المرجوّه ان كان راسي تمّ حي=
عندي الهيض ما قد قل شهرٍ ولا قولل لسنه=
يشبه البنك ذا يصرف ولا في بنوده فيلسانه=
يشبه العد ذا فاضت عيونه ولا جا شرهته=
اسمع الشاعر اللي سلّ سيف القصايد وصت قلبه=
قلت هذاك يبغي روضة الشعر ويبي نثرها =
رد بن هضبان الاعتذاري :
يا جماهيرنا لو صار منّا عتاب او جا زلول=
غلطتي منّي آنا كنها طعنتين في فوادي=
ليه اضيّق زميلي واضحك المستمع وآضيق انا=
آعاتب صاحب الزلّه ولا اعاتب اللي جاه زلّه=
ليت راعي المرض يشفى وليت السوابق تنمحي=
ما آتسمع كتابات الجرايد ولا قول السنه=
هم الانسان في قلبه كما الداب سمّه في لسانه=
وابن الاجواد لا اقبل منْه زلّه ولا ارضى شرهته=
وابن حوقان يتمنّى وذا وسط قلبي وسط قلبه=
ودّي انّ السواعد جالها وقت ويبين اثرها =