بالوقت الذي تسابق المملكة الزمن لجذب المستثمرين من الخارج تقوم بدور مماثل بفتح آفاق الاستثمار أمام رجال الأعمال السعوديين بسلسلة طويلة من إجراءات دعم كبيرة تقدم لهم سواء بإنشاء المدن الصناعية وتقديم تسهيلات مالية وتنظيمية متنوعة.ونتيجة لذلك يقدم رجال الأعمال المحليون على الاستثمار بالداخل ولكن يظهر لدى البعض هدف واحد يتمثل بالربح فقط وهذا حق مشروع ولكن يقابله أيضاً انتظار فوائد إيجابية على الوطن ككل اقتصادياً واجتماعياً وثقافية والكثير من المعطيات الأخرى ونجد أن المستثمرين بالغرب والشرق قدموا لدولهم مردودا كبيرا جداً من خلال دعم التطور التنموي وابتكار منتجات عادة على اقتصادياتهم بأرباح لا تقدر بثمن وكذلك دعم المخترعين وتمويلهم مادياً حتى وصلوا إلى مرحلة إظهار ما ابتكروه إلى النور ويحدث ذلك منذ بدايات النهضة الصناعية الكبرى بالغرب من نهايات القرون الوسطى.
للتفاصيل أضغط هنا ...