اختيار موفق وطرح مميز لهذا الموضوع
الذي يؤكد على أن الحوار الصادق يتأصل في النفس من خلال التربية السليمة التي تمنح المرء ثقة بنفسه،
وتجعل الحق هدفه.
واذا اجتمعت هاتان الخصلتان في أي مجتمع فإن الحوار السليم الايجابي يصبح سيد الساحة.
فعندما يطفو على السطح موضوع للنقاش فنحن نعلم علم اليقين
أنه سيكون هناك رأي ورأي آخر .
أي رأي مؤيد ورأي مُعارض .
وقد تتفق الآراء وقد لاتتفق .
وقد تتشعب الآراء لتشمل آفاق أوسع
وبين هذا الرأي وذاك ( خيط رفيع ) .
يسمى الود فإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه .
ولزاما على كل مُحاور أو أي شخص يُناقش في موضوع ما .
أن يلتزم بهذه القاعده منذ البدء .
وأن يُحافظ على هذا الخيط الرفيع من القطع
. وبدلاً من إثراء الموضوع بكم هائل من الأراء المتفتحه والجيده والنيّره
وإن اختلفت وجهات النظر . نجد أنه يتم إثراءه بكثير من العداء.
وإن لم يظهر بشكل علني وكل ذلك بسبب أن أحد الأطراف لايقبل بوجهة نظر مُغايره لوجهة نظره .
أو جديده قد تتيح لموضوعه أن يتوسع أكثر ويشمل نقاط جديده .
ويعتبرها حمله لإضعافه .
أو هز ثقته بنفسه .
أو من باب ( عدم تشجيعه ) .