ثبت علمياً ~> متجدد

ثبت علميا أن ..


أن عقار ( simvastatin ) المخفض للكوليستيرول يؤثر بشكل سلبي على مناعة الجسم و على قدرته على السيطرة على الالتهاب في وجود البكتيريا .


و أجرى العلماء اختبارات على خلايا بشرية و فئران المعامل حيث تم استخدام خلايا ( macrophages ) المناعية لمكافحة عدوى ( Staphlococcus aureus ) ثم تم تعريض الفئران و الخلايا البشرية لعقار ( simvastatin ) .


و أظهرت النتائج اضطراب و ضعف مقدرة خلايا ( macrophages ) على مكافحة عدوى بكتيريا ( ) بعد التعرض لعقار ( simvastatin ) كذلك لاحظ العلماء أن الخلايا المصابة أنتجت كميات اكبر من مركبات الالتهاب ( cytokines ) و ذلك مقارنة بالخلايا و الفئران التي لم تتعرض لعقار ( simvastatin ) بعد إحداث العدوى .


و يقول العلماء أن الدراسة لا تهدف إلى منع استخدام عقار ( simvastatin ) المخفض للكوليستيرول لما له من فوائد طبية كبيرة و لكن الهدف من الدراسة توضيح بعض الجوانب الغير مرغوب بها بالعقار و تحسين فاعليته و التي من الممكن تعديلها عن طريق إجراء المزيد من الأبحاث و الاختبارات .

ثبت علميا أن ..



انه من الممكن استخدام جهاز ( Gastric Pacemaker ) و الذي يحفز المعدة كهربائيا للتحكم بالتقيؤ المزمن بالأفراد المصابين باضطرابات المعدة الحادة .

و أجرى العلماء اختبارات على 27 فرد حيث تم تحفيز معدتهم كهربائيا الأمر الذي أدى لانخفاض أعراض الغثيان و التقيؤ .

ثم قام العلماء بزرع جهاز ( Gastric Pacemaker ) بمعدة 20 مريض الأمر إلي أدى لتحسن عام بحالتهم بنسبة 90% .

و يقول العلماء أن التحفيز الكهربائي لا يؤثر على المعدة بشكل محلي بل أن التحفيز الكهربائي يؤثر بشكل ما على مركز المخ المتحكم بالغثيان و التقيؤ .

و يستخدم جهاز ( Gastric Pacemaker ) بالفعل بمرضى داء السكري الذين يعانون من التقيؤ المزمن .

و يقول العلماء أن الدراسة الجديدة توضح انه بالإمكان استخدام جهاز ( Gastric Pacemaker ) لعلاج عدد كبير من اضطرابات المعدة مثل اضطرابات المعدة المصاحبة للعلاج الكيميائي للسرطان أو الشعور بالغثيان أثناء فترة الحمل .

ثبت علميا أن ..



أن التنبيه الكهربائي العميق بالمخ ( Deep-brain electrical stimulation ) يقلل من حدوث نوبات الصرع بالأفراد المصابين و لا يستجيبون لطرق العلاج التقليدية .

و تتم هذه العملية باستخدام جهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب ( pacemaker ) حيث يتم توصيل الإشارات الكهربائية من خلال موصلات تصل إلي العنق خلف الأذن و منها إلى ( thalamus ) حيث يقوم الجهاز بتوصيل النبضات كهربائية إلى المخ .

و تضمنت الدراسة الجديدة 110 فرد مصابين بالصرع الذي لا يستجيب لطرق العلاج التقليدية و يصابون بنوبات الصرع بمعدل 20 نوبة صرعيه بالشهر .

و باستخدام جهاز التنبيه الكهربائي العميق للمخ أمكن تقليل معدل الإصابة بنوبات الصرع بنسبة 40% و ذلك بعد استخدام الجهاز لمدة ثلاثة أشهر و انخفضت نسبة الإصابة بنوبات الصرع إلى حوالي 56% بعد استخدام الجهاز لمدة عامين كاملين .

و من الأعراض الجانبية التي أصابت المشاركين بالدراسة نتيجة لاستخدام الجهاز ظهور العدوى عند موقع زرع الجهاز و عدم وضع موصلات النبضات الكهربائية بشكل صحيح الأمر الذي أدى الإحساس بالوخز و تطلب إعادة وضع الموصلات بشكل صحيح .

ثبت علميا أن ..



أن نمط تدفق الدم بأمخاخ الأفراد المصابين بمرض الفصام ( Schizophrenia ) تختلف عن الأفراد الأصحاء .

و استخدام العلماء في هذه الدراسة نوع معين من التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) يسمى ( continuous arterial spin labeling ) و ذلك لتصوير تدفق الدم بالمخ بشكل سريع و بدون استخدام الإشعاعات أو أوساط التباين ( contrast agents ) .

و طبقا للمعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية فان الفصام عبارة عن اضطراب حاد و مزمن بالمخ يصيب حوالي 2 مليون أمريكي و تشمل أعراضه الهلاوس و اضطرابات التفكير و الحركة و الانسحاب الاجتماعي .

و تضمنت الدراسة 11 فرد مصابين بالفصام و لم يتم علاجهم و 25 فرد يتمتعون بصحة جيدة حيث تم تصوير نمط تدفق الدم بأمخاخهم باستخدام ( CASL ) .

و أظهرت النتائج انخفاض تدفق الدم ( hypoperfusion ) عن المستوى الطبيعي بالأفراد المصابين بالفصام بمنطقة الفص الأمامي ( frontal lobes ) و الفص الجبهي ( frontal cortex ) و ( medial cingulate gyri ) و ( parietal lobes ) و هي كلها مناطق بالمخ مرتبطة بالوظائف المعرفية العليا مثل التخطيط و اتخاذ القرارات و إصدار الأحكام .

كما أظهرت النتائج ارتفاع تدفق الدم ( Hyperperfusion ) عن المستوى الطبيعي بالمخيخ ( cerebellum ) و جذع المخ و المهاد ( thalamus ) بالأفراد المصابين بالفصام .

ثبت علميا أن ..



أن هرمون المبيض البروجيستيرون ( progesterone ) مرتبط بتغير خلايا الثدي الجذعية .

و قبل الاكتشاف الجديد بالدراسة اعتقد العلماء أن الخلايا الجذعية بثدي الإناث البالغات تكون غير نشيطة .

و أظهرت الدراسة نشاط و نمو الخلايا الجذعية بالثدي عند ارتفاع مستوى هرمون البروجيستيرون بالجسم بالنصف الثاني من دورة الطمث و هو ما يعتبر بيئة ملائمة لظهور السرطان بالثدي .

يقول العلماء أن الدراسة الجديدة أوضحت كيفية تأثير هرمون البروجيستيرون على الخلايا الجذعية بالثدي خلال الدورة الطبيعية للتكاثر .

و لقد اظهر عدد من البحوث العلاقة بين هرمونات المبيض و سرطان الثدي مما يعني أن الاكتشاف الجديد يضيف المزيد من الأدلة حول هذه العلاقة خصوصا حول تنشيط الخلايا الجذعية بالثدي .

و يضيف العلماء أن الدراسة الجديدة ستساعد على المزيد من الفهم الصحيح لكيفية نمو الخلايا المسببة لسرطان الثدي كما ستساعد على تطوير طرق جديدة لاستهداف الخلايا الجذعية .