من عيون الشعر

وَحـامِلينَ سُـيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَةً كَـأَنَّها فـي ظَـلامِ الـنَقعِ نيرَانُ
ــــ
اعجبني تعليقك في قولك ( بعض المقارنات ظالمة )
اتمنى ان يكون البيت اعلاه ينطبق على الجديد فيهم.
انتظر الجديد.

المعتصم بالله
لك شكري على المتابعة

أنا لا أؤمن بالحظ و إنما هو تقدير الله و التوكل عليه ثم الجد و المثابرة لكن أعجبتني أبيات الشاعر السوداني إدريس جماع لطرافتها

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالو لحفاة يوم ريح إجمعوه

صعب الامر عليهم ثم قالو اتركوه

إن من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه

قال الله تعالى:.
{يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
قال الله تعالى:{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
(لكل مجتهد نصيب )
الحظ هو النصيب وقد ورد في ايات كثيرة .
اخي همام
انثر الورد ونحن نستنشق ريحه .
إذا ما هاجت الذكرى .. وفاضت عين أشواقي
كفاني أنكم أنتم .. بهذا الكون عنواني.
ــــ
انتظر الجديد والتعليق المفيد .

المعتصم بالله
أشكرك على المتابعة
الحظ الذي قلت أني لا أؤمن به هو المشجب الذي يعلق عليه الفاشلون فشلهم و ليس بالمفهوم القرآني الذي هو القدر و النصيب كما ذكرت

أخواني
كل عام و أنتم بخير و إن كانت متأخرة حيث انقضى العيد و الذي ذكرني بعيد المتنبي عندما هرب من عند كافور مصر في يوم العيد فقال:
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ== بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ== فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

و هي نفس القصيدة التي هجا فيها كافور الأخشيدي هجاءً مراً. حقا لقد أشفقت عليه

(المشجب الذي يعلق عليه الفاشلون فشلهم)
احسنت واعلم ذلك والله ولكن حتى يفهم المشاهد
المعنى الحقيقي والفرق بين الحظين.
اعجبني ما تحته خط اسلوب بلاغي رائع وتوظيف لغوي
مناسب .
بارك الله فيك.