كانت خطبة هذا الأسبوع عن مراقبة الله، و هي المراقبة التي تورث الخشية و الإستعداد ليوم الرحيل ثم ذكر في الخطبة الثانية أن في الآخرة شهودا على الإنسان لا يمكن غشهم أو رشوتهم أو تخلفهم ثم ذكر هؤلاء الشهود و هم الرسول صلى الله عليه و سلم، و الملائكة، و الكتاب الذي لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها و الأرض تشهد و الناس يشهدون (أنتم شهداء الله في أرضه) فيرفض الإنسان كل هؤلاء الشهود و يطلب شهودا من نفسه فيختم الله على فمه و ينطق بقدرته يده و رجله و جلده كما ورد في سورة فصلت فتشهد عليه و قد تركت ذكر الأدلة للاختصار.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
كانت خطبة هذا الأسبوع عن آيات الله في الكون و كيف أن الله سخر كثيرا منها للإنسان فيجب عليه شكرها و أنه إذا لم يشكرها فقدها و ذكر أمثلة على من كفر بنعمة الله فكانت عاقبته إما العذاب أو فقدان هذه النعمة.
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
خطبة هذا الأسبوع كانت عن التقوى و أهميتها و ما أعده الله للمتقين و قد بدأ الإمام بتعاريف للتقوى و مما أعجبني تعريفها: بالخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و الإستعداد ليوم الرحيل، و بإختصار، أن تجعل بينك و بين غضب الله و عقابه وقاية، و قد ساق الإمام حشدا من النصوص الشرعية التي تحث على التقوى و تذكر ما أعده الله للمتقين و ذكر في آخر الخطبة فوائد التقوى الدنيوية ثم الأخروية.
اسأل الله أن يجعلنا جميعا من المتقين.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″