الشيخ الفوزان : الاعاقة ليست في البدن فقط و لكن هناك معاقون عقلياً

الرياض - خبر - متابعاتفي ختام برنامج "دعوة خير" الذي أطلقته جمعية الأطفال المعاقين تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وشهد محاضرات متنوعة في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ألقاها سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ عبدالله بن منيع, وفضيلة الدكتور عبد الرحمن السديس, وفضيلة الشيخ صالح المغامسي, والدكتورة نور قاروت. و في خلال محاضرته القيمة دعا الشيخ الفوزان في رسالة إلى أبناء جمعية الأطفال المعاقين وأولياء أمورهم خلال المحاضرة التي ألقاها في مقر الجمعية أمس ضمن برنامج " دعوة خير"، الصبر على ما ابتلاهم به من إعاقة أو إصابة.و عن أجر المعاق و هل الاعاقة تكون بدنية فقط أكد الشيخ الفوزان : "ما يأخذ الله من مسلم شيئاً إلا ويعوضه بغيره، كما أن المعاق مأجور على ما ابتلاه الله، وهذا فضل عظيم من الله على عبده"."يوجد الكثير من الأصحاء بدنياً لكن ابتلوا بإعاقة من نوع آخر، وأحياناً تكون عقلية فتجده عندما يتحدث ينتقص من فلان ويشتم فلاناً، ويتسبب في إثارة الفتنة والبغضاء بين الناس، وهذا ولله هو المعاق الحقيقي، وليس من ابتلاه الله بإعاقة جسدية".وطالب الشيخ الفوزان الأطفال المعاقين بتجاوز إعاقتهم وتنمية مهارتهم وأن لا تقف الإعاقة في طريق تقدمهم وتطورهم وتحقيق أحلامهم وقال: "كثير من الناس لم تمنعهم الإعاقة من الوصول إلى أعلى المراتب، وهناك مثل ليس ببعيد، فشيخنا وكبيرنا سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية أصيب بالعمى ولكن ذلك لم يمنعه من اعتلاء أعلى المراتب والتفوق على الكثير من الأصحاء وكذلك سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز- رحمه الله-". وأسهب الشيخ الفوزان بالحديث حول فضل الخير في شهر رمضان المبارك والتقوى فيه، مؤكداً أن الخسارة الحقيقية هي أن ينتهي الشهر الفضيل ولم يغفر للمسلم ما تقدم من ذنبه؛ لأنه شهر تفتح فيه أبواب الجنة ويكثر فيه عمل الخير وكذلك الأجر الكبير، مستدلاً بأدلة من الكتاب والسنة تبين فضل عمل الخير في رمضانوأ --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...