السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تكرر التنبيه على أهمية المبادرة إلى أداء الحج و عدم التسويف في ذلك لمن كان مستطيعاً ببدنه و ماله و لكن مع ذلك تجد من لا يزال يسوف و يمني نفسه بأماني قد يصعب تحقيقها و أكثر أعذار المتأخرين عن الحج هو الدين فإذا بحثت عن هذا الدين تجده ليس في ضروريات و إنما في كماليات و في أحسن الأحوال في حاجيات ثم إن هذا الدين لن يجعل الأخ يبقى في بيته لكي يوفر لقضاء الدين بل تجده يذهب للسياحة خلالة عطلة العيد فيصرف فيها قريباً مما كان سيصرفه في الحج.
أيها الإخوة، إن البساطة في إيصال الرسالة مطلوب. يا إخوتي، حجوا فقد لا تعيشون إلى العام القادم.
اللهم فاشهد
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″