استطاعت عدسات الكاميرا أن تلتقط موقفاً بطولياً قام به شرطي أسباني داخل إحدى محطات قطار الأنفاق بمدريد.
القصة بدأت عندما فوجئ الركاب المتواجدين بالمحطة برجل في الأربعينيات من عمره يقع مغمياً عليه على قطبان السكة الحديد، قبل دقائق معدودة من وصول القطار إلى المحطة.
ونتيجة للذعر الشديد الذي شعروا به، لم يستطع الركاب التفكير بشكل صحيح لإنقاذ الرجل، ولم يجدوا طريقه سوى التلويح بأيديهم لسائق القطار حتى يتوقف قبل أن يسير على جسد الرجل.
ألا أن تلويحاتهم لم تجد نفعاً خاصة وأن القطار كان مقترباً ويمشي بسرعة كبيرة لم تعط للسائق وقتاً لكبح فرامل القطار لإيقافه، وهنا جاء دور الشرطي، الذي كان متواجداً داخل محطة المترو خارج ساعات عمله.
فبمجرد رؤيته للرجل ممدداً على القطبان قفز بسرعة على القضبان ممسكاً به ليسحبه بعيداً عن القطار وينقذ حياته.
الطريف في الأمر أن الرجل فاق من الإغماءة وهو لا يعلم أي شئ مما حدث له، وعما كان سيحل به لولا شجاعة الشرطي وبسالته.