«الجزيرة»- ندى محمد الربيعة: شهدت أسواق المال بالمملكة يوم أمس انطلاق ثاني سوق منظمة للأوراق المالية (سوق الصكوك والسندات)، التي تعتبر من أهم أدوات الدخل الثابت بالنسبة للمستثمرين، حيث تحدث ل(الجزيرة) المحلل الاقتصادي طارق الماضي عن توقعاته في كيفية استقبال المستثمرين السعوديين لسوق الصكوك والسندات قائلاً: إن أية تجربة جديدة لابد أن تجتاز عدة مراحل كي يمكن الاستفادة منها، وبالتأكيد لن يكون خلال اليوم الأول من استقبال السوق لتلك الصكوك والسندات مع الأخذ بالاعتبار محدودية تلك الصكوك التي سوف تطرح، والآليات المنظمة والضوابط لعمليات تداول تلك الصكوك، التي سوف تساعد على نشاط أو عدم تفاعل شرائح المستثمرين المختلفة مع تلك الأدوات الاستثمارية الجديدة، وبالتالي فالمستثمر يحتاج إلى استيعاب تلك الأدوات ومقارناته مع الأوعية الاستثمارية المنافسة الأخرى وبناء على ذلك يبني قراراته وخياراته الاستثمارية المستقبلية، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى وقت للاستيعاب ولمراجعة آليات عمل سوق الصكوك بعد تجربة ردة الفعل على التجربة الأولى.
للتفاصيل أضغط هنا ...