ضعف الرقابة وتعطل كاميرات التصوير سهلا هروب المرضى من مستشفى الأمل بجدة

عاجل - ( متابعات )كشفت مصادر ان مرضى مستشفى الامل الذين تمكنوا من الهروب من قسم ازالة السميّات وعددهم 15 مريضا استغلوا فترة تقديم وجبات العشاء لهم وتمكنوا من السيطرة على الفريق المتواجد بالقسم والحراسات الموجودة على الرغم من شدة الاحترازات الموجودة بالقسم .وقال المصدر : إن نظام المراقبة الخاص بالمستشفى بداية من كاميرات التصوير واجهزة النداء واعلان حالات الطوارئ كانت مقفلة ولم تستخدم وقت هروب المرضى وهو ما سهل عملية خروجهم من بوابة الطوارئ ولفت المصدر الى انه كان بالامكان السيطرة على المرضى في عدة نقاط داخل المستشفى كانت جميع تلك النقاط مؤمنة بحراسات دائمة غير ان عمليات الابلاغ عن حالة الهروب لم تتم وهو ما ساعد في خروجهم من بوابة الطوارئ , واشار المصدر الى ان القسم الذي هرب منه المرضى يعد اكثر الأقسام بالمستشفى حماية ورقابة وأشدها في الاحترازات من مثل هذه الحالات , مشيرا الى ان الدخول للقسم او الخروج منه لا يكون الا من خلال بوابتين بحيث لا يفتح الباب الاول الا والاخر مقفل وكذلك لا يتم فتح الباب الثاني الا بعد اقفال الباب الاول تماما من خلال نظام الكتروني ونظام أمني جيد غير ان اهمال الحراسات وعدم تقيدهم بالاحترازات الامنية مكّن المرضى من الهرب من داخل القسم الاكثر خطورة كون الموجودين في القسم هم في اشد حالات العلاج وهي نزع السميات من اجسامهم والبعض منهم قد يكون دخولهم للمستشفى بعد تورطهم في قضايا مختلفة .التعامل “ غير جيد “وعن الاسباب التي تقف خلف هروب المرضى ذكر عدد من العاملين بالمستشفى ان التعامل غير الجيد مع المرضى أهم الاسباب التي جعلت هؤلاء يقدمون على الهروب من داخل القسم خاصة وان من بين المرضى الهاربين اشخاص حضروا بانفسهم للمستشفى طلبا للعلاج الا انهم فوجئوا بسوء التعامل وضعف آلية العلاج مما جعلهم يقدمون على فعلتهم بعد احساسهم بأنهم يتعرضون لنوع من العقاب عند دخولهم للمستشفى وما يتعرضون لهم من معاملة داخل المس --- يتبع

للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...