السعودية: التضخم يسجل 5.5 % في يونيو

السعودية: التضخم يسجل 5.5 % في يونيو

"الاقتصادية" من الرياض
أظهرت بيانات رسمية أمس ارتفاع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 5.5 في المائة في حزيران (يونيو) الماضي مع ارتفاع تكاليف الغذاء والإسكان، وهو أعلى مستوى على مدى عام على الأقل من 5.4 في المائة في أيار (مايو).
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير لها، أن تكاليف الإسكان التي تشكل 18 في المائة من وزن مؤشر تكاليف المعيشة ارتفعت 0.9 في المائة على أساس شهري في حزيران (يونيو) وزادت 9.2 في المائة على أساس سنوي، كما ارتفعت أسعار الغذاء التي لها أثقل وزن على المؤشر عند 26 في المائة بنحو 0.6 في المائة على أساس شهري في الشهر نفسه، وارتفعت 6.2 في المائة عنها في حزيران (يونيو) 2009. ويلاحظ ارتفاع ضغوط الأسعار مجددا هذا العام مع تعافي اقتصادات الدول المصدرة للنفط، لكن من المتوقع أن يظل التضخم داخل خانة الآحاد في جميع دول الخليج. وبدأ التضخم السنوي يرتفع مجددا في السعودية بعد أن تباطأ إلى أدنى مستوى في عامين ونصف عندما سجل 3.5 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) قبل أن يرتفع إلى 5.4 في المائة في أيار (مايو)، لكنه لايزال أقل بكثير من المستوى القياسي المرتفع 11.1 في المائة المسجل في تموز (يوليو) 2008. وأوضحت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في حزيران (يونيو) 2010 مقارنة بنظيره من العام السابق سجل ارتفاعـاً بلغت نسبته 5.5 في المائة. ويعزى ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وهي: مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 9.2 في المائة، مجموعة سلع وخدمات أخرى 8.0 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات 6.2 في المائة، مجموعة التأثيث المنزلي 4.1 في المائة، مجموعة النقل والاتصالات 1.2 في المائة، ومجموعة التعليم والترويح 1.0 في المائة. بينما سجلت مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهما مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.7 في المائة، ومجموعة الرعاية الطبية 0.2 في المائة.
في حين بلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في حزيران (يونيو) الماضي 128.2 مقابل 127.8 في أيار (مايو) عام 2010، ويعكس ذلك ارتفاعاًً في مؤشر حزيران (يونيو) بلغت نسبته 0.3 في المائة قياسـاً بمؤشر أيار (مايو). ويعزى هذا الارتفاع إلى ما شهدته مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكــونة للرقم القياسـي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 0.9 في المائة، ومجموعة الأطعمة والمشـروبات 0.6 في المائة. وسجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.5 في المائة. فيما ظلت المجموعات التالية: التأثيث المنزلي، الرعاية الطبية، النقل والاتصالات، التعليم والترويح، والسلع وخدمات أخرى، عند مستوى أسعارها السابقة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.