بعد اعلان منظمة الصحة العالمية بأن الوباء اصبح عالميا وتم تصنيفه تحت الدرجات الحرجة
وبما أن المعتمرين يأتون من كل دول العالم وامكانيات السيطرة على الوباء متواضعة في كل بلدان العالم فأنا أؤيد تأجيل العمرة حتى يقضى على الفيروس الناقل لها تماما
فبمجرد وجود العشرات من المصابين في موقع ضيق كالحرم فهو سهل الانتقال
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فر من المجذوم فرارك من الاسد) وهو الاخذ بالاسباب المباحة والمشروعة وهذا لا يعارض التوكل على الله باي حال من الاحوال
وبما انه مصنف عالميا بأنه وباء فوجهة نظري المتواضعة منع القادمين من الخارج لاداء العمرة من الدخول الى السعودية حتى يحظر شهادة صحية من الدولة القادم منها تثبت خلوه من هذا الوباء
ويعتبر هذا التصرف احترازيا للحفاظ على سلامة الناس