الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه المنوعــــة > منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف

منتدى الصحافة والأخبار والاقتصاد والوظائف جميع أخبار العالم واخبار الاقتصاد والأحداث اليومية والجرائم والحوادث و الغرائب المثيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-2010, 06:08 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي «رسائل انشر»..وصاية على الفكر بطعم «الوعيد»!

تزدحم بها أجهزة الجوال والبريد الالكتروني
«رسائل انشر»..وصاية على الفكر بطعم «الوعيد»!

د.عبدالله الجفنجدة، تحقيق ــ منى الحيدري

رسائل من نوع خاص يزدحم بها صندوق البريد الوارد لهاتفك المحمول، أو بريدك الإلكتروني، تأخذ طريقها إليك دون استئذان وتضطر لقراءتها، وبمجرد أن تنتهي قد تشعر للحظات بأنك قد ضقت ذرعاً بها، وأنها تأخذ مساحة كبيرة في حيز ذاكرة جهازك، لتحمل بين طياتها مواضيع متنوعة، يأخذ الطابع التوعوي الديني الجانب الأكبر فيها، مع تكرار كلمة "أنشر" لكل المضافين إليك، وبالإشارة إلى العقوبة التي تنتظرك، في حال تجاهلت إرسالها أو حذفها، في الوقت الذي ترشدك فيه أيضاً إلى الطريق الصحيح، الذي تستطيع من خلاله جمع أكبر عدد من الحسنات وأنت جالس في بيتك، أو وراء مكتبك!.


الفضول المزعج

تقول "منى الجعفرواي" أنها تستقبل الكثير من الرسائل عبر بريدها الإلكتروني، ولا تفتح منها إلا ما يحمل عنوانها معاني جميلة، مثل دعاء تفريج الكروب والهموم، والتي تقوم بإرسالها إلى صديقاتها وقريباتها، لأنها تشعر بأثرها على حياتها، مضيفةً بعض تلك الرسائل تطالب قارئها بإرسالها لكل المضافين إليه، وإلا سيفوته كنوز من الحسنات، معتبرة ذلك نوعا من التدخل في شؤون الآخرين والذي أسمته بالفضول المزعج

وتقول "ميس حماد" إنها كانت تقوم بإرسال جميع الرسائل التي تصلها إلى كل المضافين إليها، لأنها كانت تخاف من عقوبة عدم النشر، والتي كانت تذيل بها كل الرسائل، لدرجة انزعاج صديقاتها من أعداد الرسائل التي تصلهم، ولكنها كانت تعتبرها من باب الصدقة الجارية، خاصةً إذا كانت هذه الرسائل تحمل أرقاما للمشايخ ومفسري الأحلام، ومراكز توعية الجاليات، مشيرة إلى أنها استعانت بنصيحة بعض المختصين في إمكانية عدم إرسالها إذا رغبت، دون أن يكون ذلك سببا في ضياع الأجر عليها.

وتؤكد "أمل السيد" أنها تحرص على إرسال الرسائل التوعوية التي تصلها على جوالها أو ايميلها، والتي تحمل نداء استغاثة، كالتبرع بالدم لمريض يرقد في المستشفى، أو التبرع بأثاث لبعض الأسر المحتاجة، معتبرةً ذلك واجبا على جميع أفراد المجتمع، ومن منطلق إغاثة الملهوف الذي أوصانا به ديننا الإسلامي.

وصاية فكرية

أما "فواز الغامدي" فوصف الرسائل الالكترونية بمثابة التلصص على خصوصيات الآخرين، من خلال توجيه كلماتها حول كيفية التصرف في الحياة، وكأنها ستتعقد لو لم تأخذ بتلك النصائح، إضافة إلى أنها في الغالب لا تحمل معلومات صحيحة، مما يجعله مؤثرا سلبيا على عقلية الشباب وصغار السن، مطالباً بضرورة أن تخضع هذه الرسائل للرقابة للتأكد من مضامينها وما تهدف إليه، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان تكون هذه الرسائل متناقضة مع بعضها، وأحياناً تحمل معلومات ضعيفة، مثل العقوبة التي تذكر في نهاية الرسالة، والتي منها مثلاً، إذا لم تقم بإرسالها لعشرة أشخاص ستسمع خبرا سيئا عن أحد أقاربك!.

ردة الفعل

ويوضح "د.صالح الدبل" أستاذ علم الاجتماع الجنائي المساعد بكلية الملك فهد الأمنية، بأنه كثرت في الآونة الأخيرة الرسائل التوعوية المرسلة عن طريق الإيميل وأجهزة الجوال، مع إرفاقها بطلب إرسالها إلى الآخرين، وقد تعددت أنواع هذه الرسائل، فمنها النصوص الدينية، كالتوجيهات الشرعية والآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، والتي يعجز المسلم عن مقاومة طلب المرسل بإرسالها، مؤكداً خطورة هذه الرسائل على المجتمع، لعدم صلتها بشكل موثق بمصادر معروفة، فقد يدس فيها شيء خارج عن الدين، مما يؤدي إلى الفساد الفكري أو العقدي أو السلوك التعبدي، وقد يؤدي بعضها إلى انتشار بعض البدع والضلالات.

وأضاف "د.الدبل"، أن من بين هذه الرسائل، التوجيهات الصحية، وهذه أظرف الرسائل، حيث إنها تعطي دلالات على الاهتمام بالصحة، إلا أنها غير موثوقة المصدر، ولا يمكن الاعتماد عليها إطلاقاً، وقد يكون فيها أضرار كثيرة على الصحة، بل قد تكون من بين هذه الرسائل أنواع من الغيبة والنميمة ونشر الإشاعات، وبعض الأكاذيب وتمرير الاتهامات، وفي ذلك خطورة كبرى على المجتمع، من حيث زعزعة الثقة به ومؤسساته، وكذلك رموزه، وخلط للأوراق، وعدم التثبت في القول، وقد يؤدي ذلك إلى الفوضى وانتشار القيل والقال دون سند واقعي فعلي.

وطالب "د.الدبل" بضرورة توخي الحذر من هذه الرسائل، والتي يمكن أن يدس فيها السم دون أن يشعر المتلقي، وقد تكون وسيلة لنشر التشدد والتطرف في المجتمع دون قصد منه، وفي حال شك أحد الناس في مضمون أو مغزى هذه الرسائل، يلزم عرضها أو مناقشتها مع المتخصصين قبل تمريرها، فقد يكون من المناسب عند وصول رسالة توعوية في مجال الصحة، وشك المتلقي فيها أن يسأل المتخصصين قبل تمريرها، وفي الأمور الشرعية يكون المرء أوجب، بسؤال العلماء المعتبرين وهم كثر، سواء بالهاتف أو بعرضها على المواقع الموثوقة والمتخصصة.

رسائل عشوائية

ووصفت "منال الصومالي" الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة، هذه الرسائل بالتدخل الصارخ في خصوصيات الفرد، مشيرةً إلى أن الإنسان أصبح عنوانا متنقلا بين المواقع الإلكترونية، وبالتالي تسهل عليه إرسال الرسائل العشوائية، معتبرة هذه الرسائل بمثابة سوء استخدام للتكنولوجيا، والتوجيه الذي يرافقها ويحذرك من عواقب إرسالها، إهانة مباشرة للمتلقي، واستغلال للجانب الديني في شخصية المسلم، مع حرمان المتلقي من حرية التعامل معها سواء بحذفها أو إرسالها.

وأوضحت أنه يجب ألا ننكر أن فيها جانبا كبيرا من المعلومة التثقيفية، لكن المهم هل مصدر المعلومة صحيح وموثوق فيه؟، بل إن معظمها مجرد اجتهادات، قد يجانبها الكثير من المصداقية، مع عدم خلوها من الأخطاء، والتي قد لا يقبلها العقل أحياناً كالبدع.

مجهولة المصدر

ووصف "د.عبدالله الجفن" الباحث الإسلامي، الرسائل الالكترونية التي تحمل كلمة "أنشر"، بأنها من أخطر ما يواجه الأمة الإسلامية لبث الأفكار الهدامة، خاصةً في ظل غياب المصدر والمعلومة الواضحة، مؤكداً أنه لم يرد أن ننشر الآيات والأحاديث الشريفة، سبب لكسب الحسنات بل إنها من الخرافات، مضيفاً بعض الرسائل تحمل روايات ليس لها أساس من الصحة، بل هي عبارة عن تنشيط لبعض المذاهب والمعتقدات الباطلة، فالبعض يبرمجون أنفسهم على أشياء يعتقدون أنها من الدين، ويتناقلونها فيما بينهم، والناس تسعى وراء كل شيء ملفت للنظر، خصوصاً عندما يعتقدون بضرورة تكرار نشر أو قراءة الرسائل آلاف المرات.وطالب "د.الجفن" بتوعية المجتمع، من خلال رسائل واضحة المصدر والمعلومة، تساهم في ثقافته، يشرف عليها مختصون في مختلف المجالات، حتى نتصدى للغزو الفكري الذي يأتي من الرسائل الالكترونية مجهولة المصدر، وغياب أسماء الرواة للأحاديث النبوية الواردة فيها.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفكر, انشر»وصاية, بطعم, على, «الوعيد», «رسائل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 11:52 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات