لفته نسائيه للرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر ادارة المنتدى لأتاحة الفرصه للمرأه للمشاركه في المنتدي لتدلو بدلوها في اصلاح المجتمع وطرح مشاكل المرأه وهمومه التى قد تكون سبب في بعض معوقات صلاح المجتمع.ونلمس من هذا المنتدى انه يسعى الى الاصلاح في المجتمع وهذا الذي دفعني للمشاركه فيه.
رسالتي هذه هي الى الرجل، الذي هوه الأب والزوج والأخ والأبن ،الرجل الذي يرعى شئون المرأه ويهتم بها كأم وأخت وزوجه وبنت ،ويغار ويحرص عليها من الوقوع في اي مكروه الى درجة المطالبه بمنع المرأه من المشاركات الالكترونيه عبر هذا المنتدى ولعل المطالب بذلك لم يدرك اهمية دور المرأه في اصلاح المجتمع والأسره ، ولكني اشكرك على غيرتك أيها لرجل ،ولا افسره الالحبك وحرصك على المرأه.
ولكن لحظه من فضلك ........... فلي تعليق بمجموعة من النقاط وهي

اولا:المرأه هي النصف الثاني للمجتمع فاذا صلح النصف الاول وأهمل النصف الثاني فما حال المجتمع ؟
ثانيا:
من اسيات الأسره المرأه : فلا تقوم الأسره او تكون أسره الا بالمرأه ، ولأسره هي أللبنه الاولى للمجتمع فاذا صلحت الأسره صلح المجتمع وصلاح لأسره من صلاح المرأه
ودليلي على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه)
وقوله ايضا (....فاضفربذات الدين..) وايضا وصيتة صلى الله عليه وسلم بالنساء حيث قال:(استوصو بنساء خير) حتى عند وفاته عليه افضل الصلاة والسلام وتخصيصه عليه السلام يوم للنساء لتعليمهم اموردينهم0
فهل تعتقدون ان هذا كله كان عبث؟
بل لعلم الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية دور المرأه في صلاح المجتمع حيث ان المرأه هي :
هي الزوجه التي يسكن لها الزوج ، وتسعى لخدمتة ويقضي معها وقت راحتة ويستمتع بها.
وهي الأم الحنون التي ترعى شئؤن الأسره وتربي الأطفال فتخرج لنا جيل صالح يخدم المجتمع ويحمل هم الأمه حيث انها المدرسه الاولى في حياة كل منا .
وهي البنت ولأخت والمعلمه والطبيبه والممرضه وغير ذالك.
وخلاصة الموضع ان المرأء انسان له اهتمامات واحاسيس ومشاعر وطموحات وأمال واحلام وايضا لديها مشاكل ان لم تراعى هذه الأمور اوتهمل فسوف تؤثر سلبيا على المجتمع الذي نسعى الى اصلاحه كاتب بلسان القوة والجمود0

ياليت كاتبات المنتدى يثيرون قضيه مهمه وهي نصيب المرأه في الميراث

فربما يكون صوتهم اكثر سماع لدى المجتمع وحجه يحتج بها في النقاش الخاص بالميراث

غريب الاوطان

لا تتحدث عن قضية المرأة والميراث هنااااااااا
هذه لن تحل في المجتمع الا بعد ان تحل قضية فلسطين

ناقش الاخوة هنا قديما مثل هذه المواضيع ولم يخرجوا بشيء ليطبق على ارض الواقع
فمن خلال قراءتي لمفرداتهم ومواضيعهم يريدون ولكن لا يطبقون يمكن لعدم اتفاق سائر الورثة على الاتفاق فيما بينهم
وبحكم انني لم اتشرف في نقاش مثل هذا الموضوع في حينه
الا انني وبأمانة وصدق لما اخذت نصيبي من ارث والدي لم اوافق حتى يكون لأخواتي نصيبا معنا وفق شرع الله وقد كان بفضل الله

وهذا ليس بقدح في المتحاورين ولكن لعل الاخت بحكم ضعفها لم تجرؤا ان تسال حقها
او أن الاب من العصر الحجري ولم ولن يتفم الموضوع من جانب شرعي بل من جانب ادخال اسرة على اخرى من خلال الميراث فيرى منعها من الارض وابدالها بالمال حتى لا تدخل الصهر واولاده في المستقبل بين براثن اولاده الاسود والنمور فيحصل قتال في الغابة

ا

ختي المتفائله

المرأه قيمتها واهميتها جعلتها مناط الاختلاف في كثير من وجهات نظر الكتاب ، ولكن تأكدي ان الهدف واحد مهما تعددت الاساليب

اختي المتفائله
مرحبن بك في منتداك
ونحن نسعد بتواجدكم معنا ويهمنا رائكم وخاصة في ما يتعلق بإمور المراة في الديره
اتمنا ان نرى اقتراحاتكم وارائكم

أخواني ممن يتكلم في ارث المراه وسبق ان قد تكلمنا في هذا الموضوع ولم نخرج بفائده
ولكن من ارد ان يعرف عن ارث المره اليكم هذه الفتوى

حق المرأة في الميراث

عندنا في بلدنا عادة حينما يتوفى الرجل ويترك خلفه بنات وأبناء ولهم إرث منه ، العادة : هي أن يطلب من البنات التنازل عن إرثهن ، وغالباً ما يتنازلن مجاملة وحياء ، فما حكم هذه العادة ؟ فقد جرت معي مع أخوي الاثنين ، فقد تنازلت أختانا عن نصيبهما من الإرث ، وأخذناه نحن الذكور فقط ، فهل علينا في ذلك إثم ؟


الحمد لله
" هذا العمل لا يجوز ، الإلحاح على البنات حتى يتركن إرثهن لإخوانهن ، هذا لا يجوز ، لا سيما وأنك ذكرت أنهن يتركنه حياءً ومجاملة ، فيكون هذا قريباً من الإكراه ، فلا يجوز مثل هذا العمل ، بل الله سبحانه وتعالى أعطى البنات حقهن ، كما قال سبحانه : (يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ) النساء/11 ، فالله جل وعلا جعل للبنات نصيباً من الميراث ، وجعل للبنين نصيباً من الميراث ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه ) والبنت قد تكون أحوج إلى الميراث من الولد ، لضعفها وعجزها عن الاكتساب ، بخلاف الولد ، فإنه يقوى على الاكتساب ، وعلى السفر وطلب الرزق .
وعلى كل حال : هذا التصرف لا يجوز ، ولا يصح استضعاف النساء ، والتغلب عليهن ، وأخذ نصيبهن ولو كان هذا بصورة التبرع منهن ، لأنهن لا يتبرعن بهذا عن طيب نفس ، وإنما يتبرعن به كما ذكرت حياء ومجاملة" انتهى .
والله أعلم .
"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (2/625) .


الإسلام سؤال وجواب