يقول الشاعر بن عبود في قصيدته:
اليوم نسعد والرحمن نحمده جرت الرياح بما قد راق للسفن
الروض يرقص في عيني وفي أذني وقع السرور لحن الحب يا وطني
عاد المليك إلى دار به شغفت فكان منها مكان الروح للبدن
الشمس في وجهه قد أشرقت ويد إزاءها لاحت أسخى من المزن
حب البلاد له.. لا.. ليس يشبه حي يؤرخ في أرض وفي في زمن
طوبى لشعبك والأمجاد أوبتكم والمسجدين وما للخير من سنن
ما ناء ظهرك يا مولاي بل وجلت له الخطوب وصار الشر في وهن
أعطى الزمان دروساً من تجلده حمل الهموم ولاقى أوجه المحن
ركن لنصرة دين الله عاضده عون العزيز له هو خير مرتكن
ظل مديد على الأوطان قد هنأت به النفوس وذاقت طيب السكن
أبا الجميع إله الكون حافظكم ستراً لنا سيدي من نقمة الفتن
كم من نعيم عليه الخلق تغبطنا واليوم نور ابتسامتك أعظم المنن
أنا بخير وسراء وعافية ما دام ثغرك بساماً على الوطن
سطر فرحتك بعودت ابومتعب وخذ هديتك
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي. الحجم الأصلي لهذه الصورة يبلغ 751x504.
العرض العادي
