الاختبار الحقيقي

عانت بلادنا حرسها الله من دعوات مختلفة من عدة تيارات مختلفة الفكر والمنهج مابين انبطاحي داع الى الانسلاخ من القيم والعادات والشرع وبين متزمت متشدد بغير شرع الله فهما طرفي نقيض وهما يتصارعان ليثبت كل منهما نفسه


فمنهم الداعون الى الجهاد في سبيل الله وهذا شرف عظيم اذ انه ذروة سنام الاسلام والشهادة في سبيل الله مطلب غال ولا يبنال شرفها كل احد
وقد تسابق شباب هذه البلاد الى الجهاد في سبيل الله في بلاد الافغان والشيشان والعراق والصومال وغيرها



فمن خلال متابعاتي للنت منذ ست سنوات , تضج المواقع الالكترونية بالدعوة الى الجهاد سواء من علماء او طلبة علم او ملتزمين وتجد الخطب والنشرات والفيديوهات منتشرة هنا وهناك

فانقسم الناس بين مؤيد ومعترض

وما آل اليه حال الفئة الضالة بالهجوم على بلادنا في السنوات الماضية بدعوى الجهاد في سبيل الله ما هي الانتاج مؤامرات تحاك ضد بلادنا من ايد خارجية وقد تكون داخلية لهدف زعزعة الامن والنيل من مقدراته ومكتسباته


السؤال اين اصواتهم اليوم ونحن نشاهد الحوثيين يتسللون الى الحدود ويقتلون الامنين ويسلبون الاموال ويقتلون العساكر


لم نسمع لهم دعوة للجهاد في سبيل الله اليوم من تلك الفئات ؟
ام ان الهدف من الجهاد سابقا لايصلح ان يكون اليوم هدفا
وهل انكشفت الستور والحجب عن اولئك القوم



التطوع للجهاد في سبيل الله يكون بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبالطرق الرسمية
فحماية البلد مسؤولية الجميع

موضوع يستحق التوقف عنده كثيرا والتأمل في حال الكثير من منظري وموجهي دفة الخطاب والتوجه المراد الوصول اليه فالغاية تبرر الوسيلة لديهم


التباكي على جراح الامة في خارج المملكة نسمعه ليل نهار ولكننا لم نسمع اصواتهم للفتن الداخلية ومنها فتنة الحوثيين بالجنوب فلم نسمع تلك الاصوات والدعوات كما ذكرت اخي الكريم

ولعل وراء الاكمة ما وراءها

اللهم اصلح الشأن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعود

موضوع يستحق التوقف عنده كثيرا والتأمل في حال الكثير من منظري وموجهي دفة الخطاب والتوجه المراد الوصول اليه فالغاية تبرر الوسيلة لديهم


التباكي على جراح الامة في خارج المملكة نسمعه ليل نهار ولكننا لم نسمع اصواتهم للفتن الداخلية ومنها فتنة الحوثيين بالجنوب فلم نسمع تلك الاصوات والدعوات كما ذكرت اخي الكريم

ولعل وراء الاكمة ما وراءها

اللهم اصلح الشأن

اشكر مرورك ومداخلتك

أظنك يأخي الكاتب مع أحترامي لغيرتك ما ذهبت للميدان حتى تحكم بما ترى ليس بما تسمع واصبح من يمتلك الأعلام عندنا علمانيين ومى عدنان خاشقجي وأمثاله أصبحوا يحملوان هموم وقضايا الأمه ومن علامات الساعه ( الرويبضه)
ولم يفتتحوا المجال للأسلاميين حتى يتكلموا عن أهمية الجهاد لازالتك أمريك لاتريد اسم الجهاد لآنهم يعلمون نتائجه وتكميم الأفواه
معروف والمسألة خطيره جداً عدم إعداد الأمه للجهاد وخاصةً الخطر القادم على أهل السنه والجماعه يجعل الحليم حيراننا لما طاقات الأمه تهدر وأقصد شبابه للأستعداد لمثل ذلك هناك مكايد كثيره وأمور تحاك في ليل دامس لكن الله ناصر دينه ومعلي كلمته ومحق الحق ولو كره الكافرون نتمنى بدل طرح النقاش الذي لاطائل من وراءه طرح فضائل الجهاد والترغيب فيه
والتلاحم في الرأي والكلمه والأستعداد لنقطة البدأ فيستعد كل واحد منا يتسلح بسلاح الإيمان والقرآن من أعظم السلاح لمثل ذلك
والتدريب النفسي وتحديث النفس للجهاد

نتسلح للشيشان وافغانستان وكوسوفا بسم وآ اسلااااماااااااااااااااااه

ويوم صارت مشكلة القاعده ومشكلة الحوثيين الدعوه سكتم بكتم مالهم صوت

جاهم حالة انقراض وخفت اصواتهم

لاول مره ادري ان امريكا تقفل براطم الدعاه للجهاد وتقفل مكرفوناتهم وتسيطر على منشوراتهم العلنيه والسريه

لا تبرر يا سلطان الخير فحرب افغانستان وحرب العراق ومقاطعة الدانيمارك وفلسطين جت بعد الحرب على الارهاب فما صمتوا زي هذا الصمت فما نحتاج لتبرير واحنا احياء نسمع ونرى ونعقل ومكشوف قدامنا الوضع مهما دلس المدلسين