لماذا تصمت الفتاة عند التحرش بها !!!

لماذا تصمت الفتاة عند التحرش بها !!! ولا نتحدث عن المجموع ككل .

هذا سؤال يحتاج لاجابة !! لماذا تصمت ؟

قصص كثيرة , توضح صحة هذا الامر .

ومهما كان نوع التحرش , فان الصمت يكون سيد الموقف .


هل هو خوف ام ضعف .. فتاة تحرش بها اخاها !! فرفضت اخبار اهلها بالامر !! واخرى تاتيها مكالمات

ورسائل من شخص لا تعرفه !! فرفضت اخبار احد بالامر !! فتاة تعرضت للاغتصاب ولم تخبر احد !! فضاع

مستقبلها وضاعت حياتها ولجأت الى الانتحار !!

لكن كل محاولاتها باءت بالفشل .



السؤال هنا !!

ما الذي يدفع الفتاة الى الصمت عند التحرش بها ؟؟

هل هو الخوف !!

الموضوع مفتوح للنقاش من كل جوانبه

تحيـــــــــــاتي!!!
بنت المدينه

موضوع جميل ورائع يا بنت المدينه
للأسف يا اختى في مجتمعنا يحكمون على الناس من المظاهر
لو هذه الفتاة المسكينة إعترفت بما حدث لها سيتهمونها بتشجيعه
أو ربما بمشاركته الجريمة عن طيب خاطر
و إن صدقوها عائلتها لمعرفتهم بأخلاقها
في جميع الأحوال سيحكم عليها بالإعدام بالموت البطيئ
لن يصدقها المجتمع ولن يرحمها
لهذا تختار الصمت
تختار موتا بلا فضيحة
صمتها على الظلم..
خوفا من ظلم أكبر
خوفا من موت أكبر
اشكرك مره أخرى على هذا الموضوع
وتقبلي مروري

حينما تفتقد الفتاة الثقة من اقرب الناس اليها وهم الوالدين وخاصة الام تكون الفتاة سهلة المراد للنيل منها بأي وسيلة كانت

الام مفتاح اسرار البنت فمتى ما كانت البنت علاقتها بأمها علاقة شديدة وقوية حيث تبث البنت لأمها آلامها واسرارها وتكون الأم نعم الموجه والمربي بحكم العاطفة

ياتي دور الام فتخبر الاب بطريقة لبقة وتختار الوقت المناسب لاخبار الاب بالمشكلة

اذا كان الاب متعقلا حازما في اتخاذا الاجراء المناسب في الوقت المناسب سينجح باذن الله في ازالة المشكلة وليتفهم ان الفتاة عرضة للايذاء من اقرب الناس فما بالك بابعدهم

يتقرب الاب الى ابنته دون ان يبين لها اي شيء يتعلق بالمشكلة
يحادث ابنته ويلاطفها في الحديث ويستخرج منها مايريد بطريقة او بأخرى
يبين لها بأنه يحرص على ابنته وانه الدرع الحصين لها من اي مشكلة قد تعترض حياتها حتى تثق فيه
البنت دائما تحس بالامان عند قرب والدها منها فقد تبين له ما تعرضت له من ايذاء جسدي او نفسي

ثم بعد ان يطلع الاب على المشكلة وآثارها وابعادها هنا يكمن دور الحكمة في القضاء على المشكلة من جذورها

ان صمت الفتاة على مشكلتها سيزيد الامر سواْ
قد تخاف الفتاة من تبعات المشكلة من جهة الوالدين فهناك من الاباء حمقى في التصرف فقد يزيد الطين بله

الفتاة تخشى كلام ونظرات المجتمع

تخشى على سمعة اهلها فتسكت لعل الله يخلصها مما هي فيه

ضعف الفتاة فطريا وخجلها وخوفها قد يكون من اسباب سكوتها المر

اذا لم تثق الفتاة في ابيها او اخيها فقد يكون من اعمامها او اخوالها من تثق فيه ليحل المشكلة ان استطاع

اغلب مشاكل الفتيات عن طريق الجوالات والتليفونات فليجعل لها حدا اما بتغيير الرقم اوالتقدم بشكوى للجهات ذات العلاقة

اما التحرش الجسدي فان كان من الاقارب فقطع كل السبل التي كان من خلالها تم التحرش والحرص على ان تكون العلاقة بين الاسرة متبادلة الثقة- غير المفرطة - ولكل قضية لها حل وآخر العلاج الكي

ايضا من خلال معلوماتي ودراستي او اطلاعي بمعنى اصح لموضوع التحرش وذلك من خلال القاء الضوء على الجانب النفسي والاجتماعي للموضوع

طبعا لا ننسى الديني ولكن من يفعل ذلك تناسى وللاسف الجانب الديني والدين يحرم ذلك وهذا لا شك فيه

التحرش يكون للفتاة والفتى ولكن طرحك اختي تقصدين فيه الفتاة فقط ولذلك سوف اجيبك باختصار وبما يختص تساؤلك

اولا الامر راجع للتربية فمنذ الصغر تتعلم الفتاة كل شي يندرج تحت كلمة (( عيب )) والشي الاخر كل امر يمسها او له علاقة فيها فالخطاء يقع عليها

طالما تعلمت ان كل شي معيب ومخجل او يندرج تحت مسمى عيب فما بالك بامر كهذا تحرج وتخجل الفتاة التطرق اليه مع اختها او صديقتها فما بالك مع امها او اباها

الشي الاخركما اخبرتك سابقا ان الامور المخلة بالاداب يلقى باللوم فيها على الفتاة

فمثلا لو عاكسها شاب بالشارع او هي عائدة من المدرسة قالوا لها انتي السبب اكيد كان صوتك مرتفع او كنتي كاشفة الوجه او.......... او..........

طبعا القلة من الفتيات يستطيعون ان يواجهوا مثل هالمواقف وابلاغ الاهل واكثر الفتيات تعرضن للتحرش من بين سن

الخامسة الى سن الثالثة عشر مما يعني صمتها يكون خوفا او حياء او عدم ادراكها للامور او كيف تتصرف بمثل هذة المواقف

وكما اسلفت انا بحديثي فالامر مرجعه الاهل والتربية

الثقه القائمة بين الاهل والفتاة

علاقة الفتاة بابيها واخوانها وهم اولياء امرها

قرب الفتاة بامها وهذا للاسف يكون من أهم الاشياء وسوف اوضح كلامي كمثال بسيط ومن الواقع

اشتكت فتاة لامها من تحرش شخصا ما بها فكان رد الام (( اصمتي لا تقضحينا لو علم اباك سوف يجعلك تتركين المدرسة..........

او يزوجك,,,,,,,, او يضربك........ )) هذا هو رد الامهات على بناتهنّ اللاتي تمّ التحرش فيهن

برائي التربية والخوف مما يجعل الفتاة تصمت ولا ننسى الضرر النفسي القوي الذي يصيب الفتاة نتيجة التحرش بها

وقد يصاحبها حتى تكبر اذا لم تعالج من الاثار النفسية لهذا العمل المشين الذي تعرضت له برائتها وانوثتها

وقد تصبح في المستقبل زوجة غير قادرة على مسايرة متطلبات حياتها الزوجية مع زوجها بشكل صحيح


ولعلاج ذلك يجب ان تقام دورات ثقافية للامهات وذلك عن طريق المدرسة اولا

فالكثير من الامهات غير قادرات للوصول الى مراكز الندوات

بينما المدرسة هي اقرب مكان للام وسهل الاتصال والتواصل مع المدرسة

وذلك عن طريق موجهات تربويات او مشرفات اجتماعيات او المرشدة الطلابية

كذلك دورات ثقيفيه للبنات وخطب المساجد للاباء والابناء ان يتقوا الله في بناتهم وان يكونوا قريبين من بناتهم واخواتهم

ليكونوا الملاذ الصحيح بعد الله الذي تلتجي اليه الفتاة


هذا باختصار شديد ردي على موضوعك المطروح أختي بنت المدينه


ولك جزيا الشكر على طرحك الرائع

يعطيك العافية بنت المدينة موضوع يستحق النقاش

من وجهه نظري ان سكوت البنت يكون نابع عن خوفها من أهلها من الناس من المجتمع اللي عايشه فيه

المرأة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها هذا صحيح .. لكن تستطيع على الأقل فعل ولو شيء بسيط لحماية نفسها ..

فالتحرش فعل أو قول ..

عندما تلقى مضايقات في الجوال بالرسائل أو المكالمات فإنها تستطيع صد هذا المزعج

بعدم الرد عليه أصلاً لا برسالة ولا بمكالمة لأنها بذلك تحمي نفسها بدون إخبار أحد عن الموضوع

لكن إذا أقتضى الأمر تدخل أحد من العائلة فالأفضل بأن تخبرهم حتى يستطيعون التصرف مع من يضايقها ..

بالنسبة لمضايقتها في مكان عام سواء بملاحقتها او بإعطائها الرقم فهي تستطيع صده

بعدم اخذ الرقم منه وتتجاهله تماماً وإن خافت تخبر من معها ..

في النهاية الرجل يتجرأ على الفتاة التي لا يكون معها أحد والتي يحس بضعفها

وإذا عرف أنها قوية بنفسها فإنه سيحسب ألف حساب وحساب قبل مضايقتها ..

أما إذا حدث تحرش فعلي فهي بالتأكيد لن تستطيع الدفاع عن نفسها إلا إن يشاء الله ولكن لا يجب أن تسكت

بل تخبر من تثق به من أهلها وهي لم تذنب هذا شيء حدث لها رغماً عنها ..

في النهاية الصمت لا يحل مشكلة وأدعو الله بأن يكفينا شر كل من أراده بنا ..

أولا وأخيرا هذا الشيء يعتمد على تفاهم الأهل مع بناتهم

تقبلوا تحياتي