قصيدة في نفرة الناس من شدة البرد إلى أماكن الدفء
أقول فيها مستعينا بالله:
حل فينا من عقب حر الصيف شدة براد
وتغير على الناس جوّه وصاروا يقاسونه
ولاعاد فيهم الصبر أبد ، مير المراد
إني لمحت ماسووا كنهم للدفا ينادونه
بارض التهامية انزلَوا مثل الجراد
صغار وكبار حتى الشايب يحادونه
لاتلومهم فما حيلتك في البرد إلا الشراد
صاروا أخصام الشتا كنهم يعادونه
في جميع الشوارع كل(ن) يطرد طراد
هذا ورى هذا كنهم للدفا يفادونه
يامن تكرفست في بيتك بياكلك القراد
إنزل مع الناس شف الوادي وما دونه
حرك الموتر ولاتكون لحالك بانفراد
مش العيال وفكهم من هم(ن) يعانونه
واعتقد يوافقني الشاعر نواف السراد
يومي حكيت عن الناس وما يقاسونه
........................