هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل ...!!! والرج ــــــل يســــتطيع مساعــدة الم ـــــرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة مع ـــه ... ولا يسـتغ ـــــله وأن يمنح ــــها القـوة بعـطـفه وح ــــنانه واح ـــــتـرامه .. وأن يعـلّمها الضع ــــف الج ــــــمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
الأنوثة فــن
والرج ــــل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن .. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن ..!!! وبعـض الرج ـــال يدفع الم ــــــرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرج ـــل لأنه استغـل ح ــبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها .. هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض .
الرج ـــل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان .
((( والم ــــرأة )))
أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها ليس عـيـباً أن يبكي الطـفـل (الـرج ـــل) إنه يدفع زوجـته للمزيد من العـطـف والاهـتمام والرعاية لكن أكثر الرجال يرفـض أن تراه زوجـته في أي لحـظة ضعـف معـتقداً أن قـوته وحـدها هي ما تج ـــــعـلها تُغ ـــرم به.
ليس دائماً.. كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء وبخاصة في المواقـف التي تسـتدعي الضعـف واللين والـرقة للقوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة
ترى الم ـــرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه ولو في لحظات محـدودة وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها للأنوثة تفـسـير لدى الرجل .
وللرج ــــولة م ـــــفهوم لدى الم ـــــرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة إذا ع ـــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره ومشاع ـــــره وبعـض تصرفاته ... إذا بكى عـلناً كالأطفـال كان إنـساناً ...
الم ــرأة تحـب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرج ـــل يحـب في المرأة طـفـولتها ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة إننا قـد نتعـلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا في الأنوثة شيء من الطـفـولة وفي الرج ـــولة شيء من الطفـولة وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء هل تستطيع أن تعــود طـــفلاً .. أحــياناً ؟ لا تخجل من ذلك فـفي هذا كل الجاذبية و كل الصدق أيضاً.