برعاية الوئام .. حملة البهاق تتواصل بتسليطا لضوء على تقبل المجتمع للبهاق

الرياض-الوئام - فواز الكثيري :*التغير في المظهر الذي يسببه البهاق ، قد يؤثر على المشاعر والأحاسيسوالعواطف الداخلية والسلامة النفسية ، وقد يخلق صعوبات في العلاقاتالاجتماعية .الأشخاص المصابين بالبهاق قد يواجهون إجهاد عاطفي وخاصة إذا كان منتشر فيالمناطق الظاهرة من الجسم كالوجه والأيدي والأذرع والأقدام و الأعضاءالتناسلية . المراهقون الذين في أغلب الأحيان يقلقون بشأن مظهرهم الخارجيقد يؤثر على نفسيا تهم بشكل كبير جداً انتشار البهاق بشكل واسع .بعض الأشخاص المصابين بالبهاق قد يشعرون بالخجل و الإكتئاب والقلق بشأننظرة الآخرين لهم ولا ننكر أنه وللأسف مجتمعاتنا تعنى بالشكليات كصورةمبدئية!!وحول مايشوب البهاق من مغالطات منتشره بين بعض المجتمعات أكد استشاريالأمراض الجلدية وجراحة الليزر د. بسام عشي مساعد مدير الخدمات الطبيةبمشاريع المطارات الدولية ان مرض البهاق غير معد اطلاقا.كما أبرزت استشارية الأمراض الجلدية د. فاطمة الشهري - استشاري طب وجراحةالجلد والليزر بالمستشفى العسكري - نقطة في غاية الأهمية وهي ان البهاقلا يزيل أو يلغي شخصية المصاب أو انسانيته أو حتى عاطفته، ويجب على مريضالبهاق، ألا يخجل أو يخاف من سؤال طبيبه أو مناقشته في أحاسيسه أو قلقه.ولمساعدة هؤلاء الاشخاص للتعايش مع إصابتهم , هناك العديد منالإستراتيجيات للتغلب على التأثير السلبي للمجتمع على المصاب :أولا : من المهم إيجاد طبيب خبير وذو سعة إطلاع في ما يخص مرض البهاقويأخذ الموضوع على محمل الجد . الطبيب يجب أن يكون مستمع جيد ويستطيعتقديم دعم عاطفي .المرضى عليهم إخبار أطبائهم ما إذا كانوا يشعرون با لإكتئاب لأن الأطباءوالأخصائيين النفسيين يستطيعون تقديم المساعدة للناس لمواجهة الإكتئاب .المرضى بالبهاق يجب عليهم المعرفة قدر المستطاع عن مرضهم و طرق العلاجالمختلفة لكي يستطيعوا المشاركة في إتخاذ القرارات المهمه حول العنايةالطبية بهم .ثا --- يتبع

للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...