فرقا الحبايب
امتلى خدّي دموع(ن) سيلها غرّق مكاني
............. وارتفع منسوب مدّه لين صافح راحتيني
لين أظلم نجم حظي وانطفى بدر الأماني
............ وانقطع حبل التواصل فجأة(ن) قدّام عيني
وارتدى صبحي حزنْ منْ بَعْد أثواب التّهاني
......... كنّ صبحي جا يعزّي ما بقى لي من سنيني
ليه ترحل؟..وانت شمس(ن) نورها عطّر زماني
.. ......ليه تبعد؟..وانت فجر(ن) يفرح بْشوفه حنيني
كيف بنْسى نار شوقي والصبر أصبح أناني
........ وْصورتك تختال ذكرى وسط فكري؟ علّميني
من يفسّر نبض قلبي لحن صاخب بالمعاني؟
.. ..........من يلاقي روح ذابت عند بابك؟ خبريني
سهل جداً بعد إذنك أنزع اسْمك من لساني
.........وْصعب جداً بعد حبك أنتظر حب(ن) يجيني
كانها فترة زعل..ما همّني طول الثّواني
................ازعلي ثمّ ازْعلي ثمّ ازْعلي ثمْ كلّميني
وْكانها فرقا نويتي..بكتفي بْهذا التـّفاني
................واترك وْرود المحبه تحترق بينك وبيني
__________________
فكّرتُ بأن أكتب شعراَ .. لا يهدر وقت الرقباء ... لا يُتعب قلب الخلفاء .... لا تخشى من أن تنشره كلّ وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف ... في حوزة كل القرّاء
هيّأت لذلك أقلامي ... ووضعتُ الأوراق أمامي ... وحشدتُ جميع الآراء ... ثمّ بكلّ رباطة جأشٍ
أودعتُ الصفحة امضائي ... وتركتُ الصّفحة بيضاء!! ....راجعتُ النصّ بامعان ... فبدتْ لي عدّة أخطاء!
قمتُ بحكّ بياض الصفحة ... واستغنيتُ عن الامضاء!!
|