أسرته أبلغت شرطتي الرياض ومكة وأمن الطرق بخطورته
..
مقتحم مستشفى الزاهر ذهب إلى الحرم بعد قتل الممرض
شقيق الجاني
السبت, 04 يوليو 2009 22:52 عيد الجهني ( مكة المكرمة ) :
علمت "سبق" من مصادر مطلعة أن الجاني (ف . ح) الذي أقتحم فجر أمس الأول مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر يعاني من مرض نفسي مزمن، وسبق أن حاول القيام ببعض الأعمال التي تنم عن عدم مبالاته بنفسه. وقد واجه رجال التحقيق اليوم صعوبة بالغة في التحقيق مع الجاني, كونه يعاني من تخلف ذهني وهو معروف لديهم بكثرة زياراته للقسم في قضايا مختلفة. وحصلت "سبق" على صور من التقارير الطبية للجاني، تضمنت عددا من الشهادات الصادرة من مستشفيات الصحة النفسية بالرياض والطائف وجدة ومستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر المكان الذي حدثت به الحادثة وقد كتب عليها "شهادة مريض نفسي". وقالت مصادر لـ "سبق" من داخل العائلة إن هناك حالة من الذهول والصدمة على أفراد الأسرة؛ لبشاعة الجرم الذي أرتكبه أبنهم، وقالت المصادر ذاتها إن هُناك حالة كبيرة من السخط البالغ من قبل عائلة الجاني (ف . ح) على ضعف الإجراءات الأمنية في تحديد موقعه عن طريق جهازه الجوال الذي يحمله، خاصة وأن شقيقة الأكبر تقدم ببلاغ لدى شرطة (ديراب) جنوب الرياض يخبرهم أن شقيقة يحمل سلاح (رشاش مع ذخيرة)، ويقود سيارة من نوع جيب زرقاء اللون قام بسرقتها من شقيقه الذي يسكن بجدة وهو متوجه إلى مكة المكرمة، بالإضافة إلى أنه تم تقديم بلاغ لقوات أمن الطرق على الطريق الرياض – الطائف لرصد الجاني، كما تم تقديم بلاغ لشرطة التنعيم بأنه قادم إلى مكة وبحوزته السلاح ، لكن هُناك أكثر من علامة استفهام حول الجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية في وأد الجريمة قبل وقوعها. وقالت مصادر أمنية لـ "سبق" إن الجاني بعد ارتكابه الجريمة قام بإيقاف سيارته بالقرب من حي العمرة وأستقل إحدى وسائل النقل العامة وذهب إلى الحرم، ليعود بعد ذلك إلى منزلة في حي التنعيم خلف شركة الاتصالات .