اللهجات المحلية ..مصدر خجل ام إعتزاز؟

كلنا ننتمي إلى عدة مناطق وبلا شك ان لكل منطقة معينة لهجة تميزها عن غيرها.....ومن الملاحظ في الأونة الأخيرة إقدام الكثيرين وخاصة من فئة الشباب على محاولة تغيير اللكنة او اللهجة الأصلية ،ربما لغايات عدة منها:
قد تكون طبيعة المفردات في تلك اللهجة غير متداولة وغير مفهمومة للفئات الأخرى ...أو محاولة الظهور بصورة أرقى عند إختيار لهجة معينة تتسم بالخفة وسهولة الفهم وربما الحضارة.... أو قد يكون شيء من التنكر للأصل وإخفاء الهوية الأصلية التي قد يستدل عليها من خلال اللهجة...، أو حتى ربما تعتمد بعض المفردات المعينة عند إستعمالنا أو إختيارنا للهجة معينة او طريقة تحدث ما تعطي إنطباعاً للغير عن مدى تعلمنا وثقافتنا؟

وربما كان هناك أسباب أخرى وقد يكون منها ما هو منطقي أو غير منطقي يستحق النقاش والتناول، لذلك أحببت طرح هذا الموضوع بين أيديكم لمعرفة وجهات نظركم وأرائكم فيه...

المشكله اننا نوجه اللوم للاخرين وننسى انفسنا واتمنا انك ما تفهم ان المقصود هو انت بالعكس انا اول المقصرين مع لهجتنا بالرغم ان لي اصدقاء من دول عربيه على المسنجر يقولون سبقوبي عن املون ودفعوبي عنك وصاروا يجيدون كثير من المفردات لكن للاسف المفروض ان يكون لنا دور في نشر ثقافة لهجتنا المحليه فهي موروث ثقافي من حق الاخرين التعرف على مفرداتنا لاكتساب ثقافه اكبر فهي ماهي عيب بالعكس هي احساس مننا انها عيب اما بسبب علامات التعجب الي تصدر من الاخرين او الضحك بسبب الغرابه للمفرد او طريقة النطق المستغربه وفي الحقيقه ان الرغبه من كل باحث عن ثقافه جديده يثري فيها معلوماته يتمنى التعرف اكثر على مفردات جديده زيي زيك زي اي انسان

الاخوان الي يستعيبوا لهجتهم هذي حريتهم فلكل انسان لسانه الخاصه فيه من حقه ان ينطق بها ما يريد لما يملك من قناعات يرى انها صواب لكن للاسف نكون احيان حشريين بعلم او غير علم ونبدى برمي اللوم عليهم فالي نملكه من اجل التغيير اننا نتكلم احنا بلهجتنا فمن يعجب لها او عنده ميول انه يتكلم بلهجته الاصليه راح ينظم مع الركب والي ما ملك القناعه ما يحتاج مننا اننا نضيع الوقت في رمي العتب عليه او نسيء له انه ما طبق قناعاتنا الي نمتلكها في نفس الوقت انها صواب

هيا افجرني يابو نايف في امسوايس تيه ومذا رايك في ذمالوب هريتوه

طبعا الانسان الي جديده عليه اللهجه بيعيش في دوامه لكنه اذا سمع هريتوه هريتوه هريتوه تتكرر وتعرف على معنى هريتوه انها هرجته تلقائي تتخزن عنده وبدوره يطلقها لاي اذن اخرى ويعرف بمعناها وبالمثل باقي المفردات فهي بمثابة الثقافه وانا وانت والاخر بمثابة المعلم الملقن إذا ما لقنتها فمن يدري فلان من الناس ان معنى ذمالوب هي ما وده زي الانجليزي الي يقول عن يس نعم لو ما قاله احد ان يس هي نعم ما درى عن نعم لو جلس يبحث في العلم الف قرن وما مرت عليه ما بيدري مذا سنعها

احنا عندنا قاموس للاسف ما استثمرناه حتى ولو تجاريا فلو مثلا جربنا عمل قاموس فرنسي حبي كان نلاقي الفرنسيين يقولون سيبغوبي عن امغون فالمشكله تكمن فينا المتحمسين لنشر اللهجه والتقصير هو منا ومنا فقط ويجب علينا ان نرتفل اللهجه بعروقها ونقدمها للاخرين طازه ونستثمر الوقت الضايع في العتب على الاخرين بعمل جاد من اجل السحله والتوره والميرفه واخواتها ولا مهونتن للكرته والحوكه والميزب وما تبقى من القشوع والقشبات

احنا يجب علنا ان نعلم المجتمع بلهجتنا الاصليه حتى يتلوسن عليها مع الوقت ونما تلوسن فالجمره الي ما تبخر الما على الاقل تطشطش

هولاكو

فيه حكمة تقول : الإنسان عدو مايجهل ..

لكن ما قالت الإنسان عدو الزين .. القصة اللي أبغى أوصلها لك هي إن الإنسان إذا عرف الشئ فعنده حرية الإختيار ذاك الوقت ..
أوضحها أكثر يمكن ما وصلت لحد الآن عن طريق الفازلين .. أقصد إن الإنسان منا عندما يعرف إنه في وادي وإن الناس في وادي ثاني فمن العيب عليه أنه يبقى يراغي لوحده .. ما أبغى تزعل علي فأنت زهرة المنتدى ورائحته العطرة .. لكن كون الإنسان يحب الخصوصية والتمتع إحياناً بالسرية فمن الممكن إنه يرغب بالتمسك بلهجته حتى لو كانت تخالف ميولات المجتمع ورغباتهم ..


لكن هل تريد بواسطة الجبروت ولوي الذراع والقوة الهولاكي وبطش الخيول أن تقنعني إن دففوا بي عنك تعطي بالفرنسي معنى Ici, je viens, moi .. أو بالألماني : Hier komme ich, mich لا ياخوك الواقع اللي إحنا فيه شئ واللهجة السنعة شئ ثاني .. سبقو بي سبقت زمان ورحلت مع الإحتلال العثماني ..

لا وفوقها تبغى نسوي دعاية وإعلان للهجتنا وبالقواميس الفرنسية كمان !! وشكلك تبغاها بالإنجليزي برضوا .. لا فعلاً طالت وشمخت ..

أنا ما أطلب رفس لهجتي بالشلوط ورميها في مزبلة التاريخ .. لكن أبغى أسألك لو جيت أنا وأنت وخشينا على مسعول رسمي .. وجينا نتفلت عليه نبغى نفهمه عن طلبنا اللي جينا من شأنه وذلك بلهجتنا المحلية وصبينا عليه من سبقوبي عنك وأًصطرفوعدوك ومن ذالمفردات الإغريقية ..
وش بتكون ردة فعلة .. صدقني أقل شئ إنه راح يحقد على السكرتير حقه . هذا إذا ما عاقبة وطرده .. القصة اللي بدي أوصلها إلك خيوي إن الزين زين لو قام من نومة والشين شين لو غسل بصن كويك ..

عزيزي المستمع إن قليل من الهالول ينظف المعدة .. اللي أبغى أقوله إن طريقة إلقاء وصياغة مفردات لهجتنا أصبحت تصيب بعسر هضم أحياناً .. وتغييرك لإسلوب الإداء والإلقاء بنوع من الإحترافية ومواكبة العصر فيه من الموديرن مالله به عليم .. وأنطيك مثال :
فبدلاً من قولك .. أصطخر عني أصطرفوك ياذيه.. فلما لا تقول .. لو سمحت بارك الله فيك ..

عالعموم أعذرني إن لم أوافقك الرأي لكن .. إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..
لكن أتمنى أن تحاول أن تقنعني أو أقنعك .. مذا سنعك يا بثر ..؟؟
أنا بإنتظار ردك ..

:msa (9):

ليتهــا أكبر عيب عندنا ونقول باقي شويتين ونخترع الذرّه.

أنا من وجهـــة نظري-أذا ماتكلّمت بلهجتك الحقيقية على حساب العربية فمعقولة ومقبوله والعكــس أولى وأسلم.

ولكن تركهــا(لهجتك) وتجاهلها على حساب بعض اللهجات الدخيله(القبائل الاخرى) فهذا هو من وجهة نظري العيب والاحساس بالنقص

أيا كان مصدر هذا النقص...!!!

والأولـــى أيضا هو محاباة اللغة العربية لحفظ ماء الوجه فهو ماتبقى للوجــه العربي الأبـــيّ...!!!!!!!!!!!!


يعطيك العافية .....

اخوي الضيف انا ما زلت مصر على انها حريه فرديه بالرغم امنيتي الكبيره اننا جميع نتكلم بلهجتنا المحليه سواء انا كحبي او اخر كعلياني او شمراني ولا يزعل اي مطلع مالقى اسم قبيلته فالمقصود العموم بدون استثناء حتى لو صدر التمثيل فاللهجات المحليه هي موروث انساني من المفترض اننا نقدمه جميع ونتعرف عليه جميع حتى ولو بشكل طفيف

يمكن انت معارض وتحاول وضع حواجز دون ايصال القناعه او مؤمن بالابحار باتجاه الريح خاصه مع وجود جيل يفضل التحاور بلهجه متقاربه تكون خاصه في تجمعات المدن وهذي حريه من الصعب اني اقول يا ضيف تكلم بلهجتنا المحليه او ازعل عليك فرأيي مجرد ابداء وجهة نضر من حقك رفضه ومن حق اي معجب فيه استحسانه بالشكل الموازي لقناعاته لكن ان تصور الشي الي اقوله انه مستحيل فبقولك بكل بساطه اللهجه متواجده ولها مفردات كثيره وماهي وليدة يوم وليله وبكل بساطه ممكن اسخر وقتي او اي حبي اخر ويكون معجم مع اي لغه وهي مجرد جمع مفردات وماهي ابتكار او حكر على غير لهجتنا لكن تحتاج لقناعه مع شي من الفضاوه زيه زي اي قناعه او فضاه اخرى فيا ليت ما نوصل للحد الاسوء من الاحباط حتى لمجرد جمع مفردات لا اكثر او التخاطب بها مع الاخرين فانا مثلا لست ملزم اني اتخاطب مع شخص اخر بلهجته ما دام هو ليس ملزم بالتخاطب معي بلهجتي يعني شي مقابل شي وتعادل في الموازين الا في حالة اني اكون مثقف اكثر منه بمعرفة لهجتي ولهجته وهو جاهل بلهجتي فالغباء منه لانه اقل ثقافه مني لذلك اتكرم عليه بالتخاطب بما يفهمه مراعاة لمحدودية عقليته الثقافيه في هذا الجانب فلا تحاول تقنعني ان من العيب او المعاب اني اتكلم بلهجتي لكن قل راع الاخر وقت التخاطب معه بما يفهم ولا تقحمه فيما لا يفهم

عندك شك ان لهجتنا ماهي زينه والشك هذا الي يحتاج لعملية استإصال بمعنى كن واثق بما تملك ولا تبخس الاخرين حقهم فلو كانت بدايات الحضاره عندنا في ال حبه عن سواها من المدن كان لقيت الشرقي والغربي يقول سبقوبي عن املون فلا تحسب العجز في اللهجه بقدر ماهو عجز في التمدن الحضاري الي كان له دور كبير في نشر ثقافة اللهجات المحليه للاهالي الاصليين للمدن المتقدمه حضاريا وكان لها دور في استقطاب ابناء المناطق في البحث عن تطوير الوضع الاقتصادي لهم في المدن وكن متفهم لما اقول دفعوبي عن خشمك ذا تقعد علاهو وانا متفهم لكلامك ومن حقك ابداء الرضا او الهجوم وبعثرة كل مفرد ورد في الرد عليك

تحياتي واشواقي المطبوخه على كانون صامط له خمسين سنه ما عرف عود الكبريت وتفضل يالضيف وقل ما بدالك