حكاياتنا مع الجن ( قصص واقعيه مع اعضاء المنتدى )

قصتي مع المقبرة

	هذه قصة واقعية حدثت معي قبل أن تحاط المقبرة بسور !! في يوم من الايام عندما كنت عائدا الى المنزل بالسياره وقت صلاة المغرب فأردت ان اوقف سيارتي عند باب المنزل فلم اجد لها موقف بسب كثرة السيارات التي كانت لدينا وضيق الشارع حيث كانت لدينا حراثه تقف امام المنزل ضمن السيارات ثم خطرت لى فكره الآ وهيه ان اقوم بقيادة الحراثه واقوقفها بالجانب الاخر من الشارع ولكن للاسف هناك مشكله تعيقني في وقف الحراثه بالجانب الاخر الآ وهيه المقبره حيث ان المقبره كانت بالجانب الاخر من الشارع ولم تكن مسوره ثم قلت لنفسي لن تصعب علي الفكره فيجب ان اجد لها موقف بطريقه او باخرى وعندما ذهبت بالحراثه الى الجانب الاخر ووصلت للجانب الاخر لكي اوقفها فاذا بها فجئه تقف الحراثه ولم تتحرك فقلت يا الله لماذا لم تتحرك ماالذي اوقفها ثم قمت بـ الدعس على الابنص بقوه فوالله لم تتحرك ولم تستدير العجله ثم ترجلت من الحراثه فاذا بالكفر الخلفي للحراثه قد سقط في حفره صغيره وكانت الحفره بطرف المقبره فقلت من اين اتت الحفره حيث اني كنت واثق تمام الثقه انه لم يكن هناك اي حفره امامي عندما كنت اسير بالحراثه علما ان الحفره والله لم تكن كبيره لكي تتوقف الحراثه فكان حجم الحفره لا يتجاوز(50×50)سم ثم بعد ذلك ركبت الحراثه وقمت بانزال الامشاط الخلفيه للحراثه وارتفعت الكفره قليلا وبحركه بهلوانيه عبرت الحفره واوقفت الحراثه بالجانب الاخر ثم ترجلت وذهبت للحفره ثم والله انني وقفت من هول ماشاهدت! يألهي ماذا اشاهد؟! واذا بي اشاهد شي لم يكن بالحسبان حيث ان ماشاهدته تقشعر منه الابدان!!!!! ثم وقفت اناظر حولي وأنظر يمينا ويسارا لعلي اجد صخره تغلق فتحة الحفره؟ وبداء الظلام يحل وانا لم افعل شي وبعد محاولات ثم العثور على صخره مسطحه وقمت باغلاق الفتحه ولكن الصخره لم تغلق الفتحه كاملا حيث بقي اطراف من الفتحه مكشوفه ثم بعد ذلك مضيت الى المنزل بعد ان حل الظلام ذهبت لاتمام السهره وقضاء بقية الليله مع الشباب وبعد ان انتهت السهره عدت الى المنزل المهم والأهم من ذلك عندما أويت الى فراشي لكي انام حيث كان باب الغرفه مفتوح واذا بصوت غريب من خلف الباب يقوم بمناداتي فلان فضننت انه صوت الوالد فقلت له نعم فلم يرد علي واذا بالصوت مرة اخرى ينادي باسمي فلان فقلت له بصوت عالي نعم فلم يرد علي واذا به مرة اخرى يقول فلان فلم أجبه هذه المره حيث انني تأكدت انه ليس صوت الوالد ثم خرجت من الغرفه ووقفت عند باب الغرفه حيث ان غرفتي كانت في الدور الثاني واذا بالصوت مره اخرى فلان فاجبته بصوت خافت نعم لكي لا اوقض احد من عائلتي بعد ان تأكدت ان مصدر الصوت كان من الشارع وليس من المنزل ثم تبعت الصوت فضننت انه احد الشباب وقمت بفتح الباب الخارجي للمنزل ووقفت عند الباب فلم أشاهد أحد ثم دخلت اللى المنزل وعند اغلاق الباب الخارجي وأذا بالصوت نفسه فلان فأسرعت بفتح الباب ولم أجد أحد ثم قمت بفحص المكان حول السيارات وحول المنزل ولم أشاهد أي شي فضننت أنه أحد الشباب يمازحني وأذا بالصوت مره تلو الاخرى فلان فلان وأنا أقف عند الباب الخارجي في الشارع فلم أجبه أبدا ثم وقفت لكي أميز الصوت وأذا بصوتاً غريب لايشبه أي صوت من أصوات الشباب أو أحد أعرفه فكلما قال فلان أقوم بتتبع مصدر الصوت وبعد كل اربع او خمس خطوات أذا بالصوت يقول فلان وصرت أقف متعمدا بعد كل خمس خطوات لكي ينادي بأسمي وأعرف مصدر الصوت وأذا بي أقترب من المقبره وكلما أقتربت من الصوت يبتعد وبعدها لم أشعر بنفسي الا وانا واقف عند الحفره حيث أنها لم تخطر ببالي وقد نسيتها تماما فكأنما أحد أيقضني فتذكرت الحفره فأقشعر جسمي فأصابني الخوف والذهول بعد أن تأكدت أن مصدر الصوت كان من الحفره ومن شدة الخوف لم أشعر بنفسي ألا وأنا في غرفتي فتذكرت أنني أرتكبت ذنباً عظيماً وكان ذلك في حوالي الساعه الثانية بعد منتصف الليل وبعد أن تأكدت أن الصوت الذي كان ينادي بأسمي مصدره من الحفره ولم أسمع الصوت بعد ذلك وماهي ألا لحظات وأذا بصوت يهز أرجاء القريه صوت شجي الذي أفرح قلبي وثلج صدري وشعرت بالأطمئنان وزوال الخوف مني وهدأت أعصابي وأحسست بالأمان وكان ذلك الصوووووووووووووووووووووووت (الله أكبر) لصلاة الفجر فانطلقت مسرعاً الى المسجد وهو يؤذن للصلاة الفجر فتوضئت في المسجد وصليت الفجر مع الجماعه وبقيت في المسجد أقراء القرآن حتى أشرقت الشمس وبعد ذلك ذهبت الى المقبره ووقفت عند الحفره ثم قمت بأغلاق الحفره بأحكام ثم عدت الى المنزل فنمت نوماً عميقاً وكأنني لم أنام من أيام طويله . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[motr]نبر111س المحبة[/motr]

لقد أقشعر بدني عندما قرأتها!!

لكن أقول :
علشان ثاني مرة ما تتلقف وتتخطرى المقبرة بالحراثة وفي الظلام !

أتمنى لك حياة طيبة مليئة بالمواقف الرائعة.


شكراً لك أخ نبراس المحبة
ويعطيك 1000 عافية على القصة بأسلوبها الرائع الشيق.

مشكووووووووووور ع المرووووووووووور

يا أيا يوسف

ولك اجمل و111رق و111طنخ تحيه

الاخ العزيز هولاكو الحمد الله على السلامه القصه شيقه ومرعبه انا سمعت مثيل لها والغرض من ذلك من يريد ان يصبح شاعر اتمنى ان يكون حالفك الحظ في شئ من الشعر للك ني الاحترام والتقدير

تشكر غريب الاوطان
على هذه القصة:الرائعه
وبارك الله فيــــــــــــك