فاطمة لم تصدق ولم تستوعب إلغاء الحكم.. لقد عانت طويلاً

لملمت متعلقاتها أملاً في مغادرة الدار.. ناشطة حقوقية:
فاطمة لم تصدق ولم تستوعب إلغاء الحكم.. لقد عانت طويلاً
الدمام- نورة الشومر

وصفت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني والمتابعة لقضية فاطمة منذ أربع سنوات, حال فاطمة عند سماعها خبر إلغاء المحكمة العليا الحكم الصادر من محكمة الجوف بقضيتها بأنها لم تصدق ولم تستوعب ما سمعته حيث اختلطت معالم الحزن والفرح لديها بالوقت نفسه.

وأوضحت بان فاطمة بدأت بلملمة حاجيتها ومستلزماتها أملا في مغادرة دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام بعد أن سمعت بقرار إلغاء الحكم الصادر والمتعلق بقضية " تكافؤ النسب " مع زوجها منصور.

وأكدت العيوني بأن فاطمة تنتظر الخروج لمقابلة زوجها بعد أن فرقتهما القضية منذ أربع سنوات.

ووصفت ل " الرياض " العيوني المتابعة لقضية فاطمة المتعلقة " بتكافؤ النسب " بالجريمة الاجتماعية التي لا يقبلها لا دين ولا شرع ، موضحة بأن فاطمة حتى هذه اللحظة لا تعلم متى ستخرج من دار الحماية الاجتماعية التي عانت بين أسوارها التي لم تجلب لها الزوار ولا الأقارب بل جلبت لها المتاعب.

وقالت العيوني انه من الضروري ألا يتأخر تنفيذ القرار داعية في ذات الوقت جميع الجهات على رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية بأن تعوض ما تعرضت له فاطمة من ضيق وتعب ومرض ، وتتبناها بتبديل حالها وحال زوجها الذي سلبت منه كافة الحقوق كالإثباتات.

ودعت الناشطة الحقوقية وزارة التربية والتعليم باحتضان ابنة منصور وفاطمة البالغة ست سنوات من عمرها والتي لم تدخل أي مدرسة بسبب الهلعات والرعب النفسي الذي عاشته الطفلة.

يعطيك العافيه بارك الله فيك سلمت يداك

يعطيك العافية وبارك الله في جهودك

جزاك الله خير وبارك فيك ونفع بك

ننتظر منك الجديد والمفيد

دوما الى الامام

سلمت يداك والله يعطيك العافيه على هذا الخبر