هذه القصيده للشاعر الكبير محمد بن ثايب وهي صلح في احد المواقف بين قبيلتين شهران و قحطان
واترككم مع القصيده
يالله يامن يستجيب دعانا=
يا عالم الجهراء وما يخفانا=
ارحم تجمعنا وبارك فينا =
وزكنا يا خير من زكانا=
واصلح سرايرنا وخفف عنا=
واغفـر ذنوب أمواتنا أحيانا=
وانصر حكومتنا وعز الحاكم=
فلا يعز إلا أنت يا مولانا=
وانزل علينا من بركات السماء=
ولا تؤاخذنا بكثر أخطانا=
واجمع قلوب الناس وألف بينها=
وأطف الخصام واصلح الشبانا=
هذا وأنا ماني بنايد ولا أجنبي=
منكم وفيكم والجميع أخوانا=
كثر الكلام ومن حضر تكلم=
وكل هرج في ذا المجال إلا أنا=
فجيت اشارك باسم حاضر قبايلي=
قبايل ثلثينهم شيبان=
ماني بنادرهم لكن شاعرهم=
ولسانهم لي عد كل لسانا=
فأقول ما قال الامام الشافعي=
الحجة العلامة البرهانا=
نعوذ بالله من شرور انفوسنا=
وسئيات اعمالنا واهوانا=
ابليس والدنيا ونفسي والهوى=
وين الخلاص وكلهم أعدانا=
واقول ما قـال أليتيم السلولي=
واوي والله كثروا اليتمانا=
لولا شيمنا ما عصبنا روسنا=
ولا رهنا للرجال الحانا=
أما الخصائم فالخصائم تاتي=
وتصير بين الأهل والإخوانا=
فالعلم خير وعافية واعفاكم=
ياهل مقام سرنا وأسلانا=
ونخصك بمارودنا يالحمالي=
لأنك معزبنا فـلا تجفانا=
جيناك نطلب حاجة معلومة =
لا هيب تجهلكم ولا تخفانا=
ولو لا غلاكم ما جمعنا القبايل=
يا خواننا الغالين يا اشقانا=
فحق عليكم تقبلون اعذارنا=
وحق علينا ما نروح ورانا=
تواجهوا الجهال في غير موعد=
ثلاثة رابعهم الشيطانا=
فلا حضرهم عاقل فك بينهم =
ولا شهد لفلان ضد فلانا=
فلا هوب مرضيكم ولا هوب ودنا=
أمر كتبه الله وصار وكانا=
فالأولة من أنتوا ومن حنا=
ربع ورفاقه ماحنا بعدوانا=
انتوا لنا وإنا لكم في الدنيا=
والآخرة الأعمال بالميزانا=
والعفو عند المقدرة شيمة العرب=
وأصل العرب قحطان يا قحطانا=
والكاظمين الغيظ يا كبر حظهم =
ما أدري من أدعي لةمن العربانا=
صلح عوج ولاشروع سمحة =
والصلح خير وفايدة يا أخوانا=
ولكم علينا خصها وأمثالها =
في دم ولا ذم ولا شانا=
فوالله لو انها علينا صايرة=
ثم انكم الفيتوا مثل ملفانا=
إن نسمح وندمح ونقبل عذركم=
وانتواجه بالعفو والسمحانا=
هذا وصلى الله على سيد البشر=
نبينا اللي جاء بالقرآنا =