فقع الكلام
أسلوب عصري ( موديرن على قولتهم ) بدأ يظهر على السطح من كم يوم
رغم أن جذوره تمتد لأيام الإغريق بن حسب الله
فأصبح كيل المديح هذه الأيام بسبب أو بدونه عادة
حيث لا يختلف عليه خمسه منا أنه إحدى إنتاجات ومحاولات لم الشمل
والأخذ بالخواطر لجلب المودة وعدم فرتكة القعدة
إنما ... هل لا يزال في حدود المعقول .. أم أنه قزع ؟ وعن هدفه نزع
يأتي واحد ويسأل وشهو فقع الكلام
اللي قاعد تتكلم عنه يالأخو ؟
فنقول وبه المستعان
هو أن نأتي مثلاً ونقول لزميل لنا على سبيل المثال
لقد أنرت دروبنا يا أخا العرب بما جادت به أناملك وهاجت به فروسيتك فكسف القمر في غسق الدجى
وأنهمرت دموعنا لك من هول ما قمت به ..
مع العلم إننا عارفين إن صاحبنا ما عمره ركب خيل
وإن القمر بالإساس ما يكسف ،، ما يكسف الإ الشمس ،،
( لكن هذا فقع كلام .. عالماشي )
مثال آخر .. كأن نقول لشخص مهم في نظرنا
يامن تشع ريحة الكادي من أنفاسه وحلمه يحيط بنا وكرمه يغدق على الجميع
وإحنا نعرف إنه جلدة وريحته تبنط بالجدار وترجع متسممه ،، كمان هذا فقع كلام
هذه الأمثلة هي مجرد نمونه من المديح المريع والخواء الفارغ الذي لا يهش ولا ينش
بل أن صاحبه يقع تحت طائلة المسائله ومطاردة الإنتربول من زغو لزغو
ما أبغى أطول عليكم ،، فنقع في فقع الكلام المذموم اللي أقدر أحلف إن محد فاهم السالفة
بإختصار
ما أريد طرحه هنا هو
ما مدى قبولك لهذا الإسلوب والمديح الخارج عن التغطية
هل ترى أنه ضروري ؟
أم أنك ممن يحاربه ؟
أنا عن نفسي شوي وتجيني حصبة زيك
فحلمي وحلمك أن يكون منتدانا ذو شأن مفيد للكل
مع تواجد مديح خفيف بحموضة مناسبة للمعدة
هذا ما أرغب إيصاله
فما رأيكم أنتم أيها السرج النيرة والأقمار المتلألأة والكواكب الدرية والأقلام الخيرة
يا من يقف الزمان بجنبنا إحتراماً وتقديراً ( بدأ يفقع بالكلام ) فتذبل الزهور الفرنسية
وتشع منها أزكى العطور الباريسية والأحلام النرجسية
هل توافقوني
أم أن الوضع عندكم سيم سيم
.
فقع الكلام
العرض العادي
