حالة الطقس من الخميس إلى منتصف مايو بإذن الله 2013
حالة الطقس المتوقعة بمشيئة الله تعالى :
يتوقغ تأثر مناطق واسعة من المملكة بحالة جميلة ومميزة مصحوبة
بأمطار غزيرة وبرد ورياح نشطة على بعض المناطق كما يلي :
1/ تبدأ تأثير الحالة على أجزاء من الربع الخالي وجنوب شرقه يوم غد الخميس
ثم تتسع الحالة جهة الغرب حتى نجران وجازان
2/ ثم تتسع الحالة حتى عالية نجد وعفيف والدوادمي والقويعية وأجزاء من منطقة الرياض
وتستمر حتى يوم الجمعة بالتأثير على تلك المناطق ومع عصر الجمعة تنزاح للشمال
لتؤثر على شمال القصيم ومعظم عموم منطقة الرياض
3/ ثم تعاود مساء الجمعة بالتأثير على طول الساحل الغربي وعالية نجد
والرياض جنوب شرقه وشماله
4/ ليلة السبت ربما تشهد المنطقة الواقعة شرق الطائف حتى الرياض أمطار غزيرة
مع استمرار تأثر مناطق جنوب غرب الرياض حتى نجران وعسير وجنوب الرياض
الأفلاج وحوطة بني تميم ووادي الدواسر
5/ صباح السبت يستمر تأثر منطقة الرياض بإذن الله وخاصة الرياض كمدينة
جنوبها الشرقي وجنوبها الغربي حتى حرض شرقا وبعض المحافظات الشمالية
نواحي حريملاء والمحمل
6/ عصر السبت ومساء الأحد قد تشهد أمطار غزيرة تلك المناطق مع استمرار تأثر
عالية نجد وتزداد قوتها على عالية نجد ليلا مع تأثر المحافظات الجنوبية للرياض
والساحل الغربي والأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية بأمطار غزيرة
7/ ليلة الإثنين مع فجره عالية نجد حتى الرياض ومحافظاته الشمالية خصوصا
المنطقة الواقعة شمال وشمال غرب الرياض يتوقع تأثرها بأمطار غزيرة مع
استمرار تأثر الساحل الغربي وجنوب غرب الرياض وصولا لنجران وكذلك
المناطق الواقعة جنوب شرق الرياض وصولا للإمارات بمشيئة الله
8/ فجر الإثنين الحالة مستمرة وبقوة
9/ ليلة الثلاثاء ونهارالثلاثاء الحالة مستمرة وتزداد قوتها
10/ الأربعاء والخميس والجمعة الحالة مستمرة بقوة وبإذن الله الحالات متتابعةحتى
منتصف مايو تقريبا
ملاحظة :
مناطق لم تشملها الحالة قد تدخل ضمن الحالة ومناطق شملتها الحالة وذكرناها قدلاتتأثر
وبإذن الله هناك مناطق ستشهد سيول قوية وخصوصا أجزاء من منطقة الرياض
والأوفر حظا الرياض وجنوبه الغربي وغربه وجنوبه الشرقي
وبإذن الله سدير نتوقع أن يكون له نصيب وافر جدا من هذهِ الحالة فهو يدخل من ضمن قوتها
وفي حدها من شمال
وكل شيء بأمر الله تعالى ونتفائل بالخير
المصدر:
قناة البراري
بعد بحثي في صفحات قوقل لأتوصل إلى حقيقة ومعنى المطر في القرآن الكريم فتوصلت لمعلومات في الحقيقة أذهلتني لما كنا نعتقد أن كلمة مطر يقصد بها الماء النازل من السماء والحقيقة أن كلمة مطر لم تستعمل في القرآن الكريم إلا بمعنى العذاب أو الأذى وتأملوا معي الآيات التي جاءت في القرآن فيها ذكر المطر لمعرفة ذلك يقول تعالى : 1- وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} (102) سورة النساء 2- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} (84) سورة الأعراف 3- {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ}(74) سورة الحجر 4- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (173) سورة الشعراء 5- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (58) سورة النمل 6- {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة الأنفال 7-{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} (82) سورة هود 8-{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا} (40) سورة الفرقان 9- {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (24) سورة الأحقاف
أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْمَالُ ، وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ [زَادَ البخاري في رواية تعليقاً ووصلها البيهقي : ( وَرَفَعَ النَّاس أَيْدِيهمْ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ )] وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَمِنْ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَقَامَ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّحَابِ إِلا انْفَرَجَتْ وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ . وقد ثبت في الصحيحين عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله ((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) متفق عليه.
لم يرد على لسانه صلى الله عليه وسلم في أي حديث مما سبق لفظة المطر إنما هو إخبارٌ بلسانه عما يقوله الناس أو قالها أحد الصحابة في موضعٍ كان المطر في مؤذياً للعباد لذا لم تشر تلك الأحدايث الكريمة إلى أن مفردة المطر لا تعني العذاب أو الأذى بل إنَّ مفردة المطر قد وردت في سياق الأذى كما سبق ذكره
وبهذا يتبين لك أخي القارئ أن كلمة مطر لم تستخدم في الخير في كتاب الله وإنما استخدمت في العذاب أو الأذى ولم تكن مرادفة لكلمة غيث أو ماء
الشـــاهد على ذلك لو رفعنا أيدينا إلى السماء نقول : اللهم أغثنا وليس اللهم أمطرنا بلا شك إن المعنى الأصح لطلب الرحمة والغيث هو : اللهم أغثنا لأن كلمة مطر لا تصح على المعنى البعيد [ الرحمة والغيث ]
أفضل إْوقات إْلدعإْء هو وقت إ ْلمطر.. فعند نزوله تفيض إْلمشاعر إْلروحانيه إْلنقيه إْلطاهره من إْلدإْخل .. وإْلكثير منإْ يغفل عن فضل إْلدعإْء في هذإْ إْلوقت إْلثمين
يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر الإنسان شيئاً من ملابسه حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر
وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء لأنه وقت إجابة لحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث)
وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول: (اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري)