نعم أسرا العمر ينظرون للمرأة كسلعة استخدمت .. لكن النظرة العامة للمرأة هي أنها سلعة. لو كانت نظرة الرجل عموما للمرأة طبيعية لما وجد بأسا من الزواج بمطلقة أو من مات عنها زوجها .... ولو شعرت الأمهات والأخوات والخالات والعمات....الخ بشعور المطلقة انسانيا لما رفضت أن يتزوج أخوها أو قريبها مطلقة ..
أسرار ليس المهم من الذي كان سببا في الطلاق .. المهم هو النتيجة .. " طلاق "
هذه الكلمة الغبية التي يعبث بها الرجل وتستسهلها المرأة ..
فمن أجل لا تطلق إمرأة تقبل على نفسها الهوان مع زوج لا يعرف حق الزوجية .. ومن أجل أن لا تطلق تكبت المرأة كل احتياجها .. ومن أجل أن لا تطلق يربى الأبناء وكأن الطلاق حدث فعلا ( ولو حدث كان أسلم لهم )
ومن أجل أن لا تطلق ينسى الآباء أن لإبنتهم حقوق يجب أن يقفوا بجانبها ليعينوها على أخذها من زوج ( حقير ) اسمحولي ... ومن أجل أن لا تطلق تفقد المرأة مصداقية المشاعر الأبوية والأخوية التي كان ينبغي أن تكون .. ومن أجل أن تبقى في عصمة غبي أقصد رجل .. تؤمن راحتها النفسية سرا مع رجل آخر ...الخ
وأخيرا إن طلقت كانت عاااارا على أهلها وهما بالليل وذل بالنهار ..
لو نظرنا للمسألة انسانيا وحسبنا للمشاعر حسابها ووضعنا أنفسنا مكانها لما نظرنا لها نظرة الاستنقاص هذه ..
هو أبغض الحلال لكنه حلال ..وان لمم يمكن بين زوجين الحياة فالانصال هو الحل الأسلم .. ولا حياة مع الذل والهوان ..
لا ينقصها أنها مطلقة أو سلعة استهلكت ( عجبني الوصف لذلك أكرره )
فمتى ماستقرت حياته الجديدة مع مطلقة أو غيرها فهو الاختيار الأفضل ..
إذا المهم التوفيق ..