(( الطلاق ليس نهاية الحياة ))
الطلاق لاشك انه أمر وقعه كبير ويحدث اثر كبير خصوصاً اذا كان عندها أبناء وتحمل همهم ولكن الطلاق ليس نهاية الحياة ووقع الطلاق على المرأة اكبر لأن الزوج امره اهون فقد يتزوج بعد فتره من طلاقه أما المرأه فقد تكون حبيسة الهموم والغموم
وهذه من نتائج الطلاق التي تخرج منها وبالذات أخص المطّلقة ويصبّرها :
1_ عزاء المطّلقة والأمر الذي يصبّرها ويسليها هو إن هذا الأمر وقع قضاء وقدر من الله ومالنا إلا الرضا بما قدرّه الله لنا
نعم أسرا العمر ينظرون للمرأة كسلعة استخدمت .. لكن النظرة العامة للمرأة هي أنها سلعة. لو كانت نظرة الرجل عموما للمرأة طبيعية لما وجد بأسا من الزواج بمطلقة أو من مات عنها زوجها .... ولو شعرت الأمهات والأخوات والخالات والعمات....الخ بشعور المطلقة انسانيا لما رفضت أن يتزوج أخوها أو قريبها مطلقة ..
أسرار ليس المهم من الذي كان سببا في الطلاق .. المهم هو النتيجة .. " طلاق "
هذه الكلمة الغبية التي يعبث بها الرجل وتستسهلها المرأة ..
فمن أجل لا تطلق إمرأة تقبل على نفسها الهوان مع زوج لا يعرف حق الزوجية .. ومن أجل أن لا تطلق تكبت المرأة كل احتياجها .. ومن أجل أن لا تطلق يربى الأبناء وكأن الطلاق حدث فعلا ( ولو حدث كان أسلم لهم )
ومن أجل أن لا تطلق ينسى الآباء أن لإبنتهم حقوق يجب أن يقفوا بجانبها ليعينوها على أخذها من زوج ( حقير ) اسمحولي ... ومن أجل أن لا تطلق تفقد المرأة مصداقية المشاعر الأبوية والأخوية التي كان ينبغي أن تكون .. ومن أجل أن تبقى في عصمة غبي أقصد رجل .. تؤمن راحتها النفسية سرا مع رجل آخر ...الخ
وأخيرا إن طلقت كانت عاااارا على أهلها وهما بالليل وذل بالنهار ..
لو نظرنا للمسألة انسانيا وحسبنا للمشاعر حسابها ووضعنا أنفسنا مكانها لما نظرنا لها نظرة الاستنقاص هذه ..