الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2013, 02:34 PM   #1
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,362
معدل تقييم المستوى: 34
محمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to behold

اوسمتي

افتراضي قصة حفر بئر زمزم وبناء الكعبة (السيرة النبوية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين المبعوث رحمة للعالمين أما بــــعــد ,,,

يقول الله تبارك وتعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

موضوعي في هذه الحلقة عن بئر زمزم وتاريخه وقصة حفر عبد المطلب له بأمر من الله

وقصة بناء الكعبة وتجديد بناءها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والنزاع الذي حدث بين أشراف مكة على الحجر الأسود
فماء زمزم نعمة عظيمة وآية من آيات الله البينات في بيت الله وحرمه

وهو آية الله الدالة على عظيم قدرته

فكان ماء زمزم سقيا الله وغياثه لولد خليله إسماعيل عليهما الصلاة والسلام

قصة ماء زمزم و تاريخه

أن الله أمر سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يأخذ زوجة هاجر وابنه الرضيع إسماعيل ويتركهم في مكة بوداي غير ذي زرع والكعبة لم تكن قد بنيت في ذلك الوقت وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفىّ إبراهيم منطلقا فتبعته أم إسماعيل فقالت : يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها فقالت له : آ الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم قالت : إذن لا يضيعنا ثم رجعت فانطلق إبراهيم حتى كان عند الثنية حيث لا يرونه واستقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال ((ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) إبراهيم :37
وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى من العطش فلم تقرها نفسها فانطلقت تبحث عن الماء فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ؟ فلم تر أحدا فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها أي قميصها ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة فقامت عليها فنظرت هل ترى أحدا ؟ فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات. في هذه الأثناء كان جبريل عليه السلام قد نزل وضرب بجناحه الكريمة في الأرض فانشقت الأرض عن بئر زمزم ونبع الماء عند إسماعيل عليه السلام , وشربت وأرضعت ولدها ، فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة فإن هاهنا بيت الله ، يبنيه هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يضيع أهله .

فكانت هاجر كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم -بني قحطان- مقبلين من طريق كداء فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائرا عائفا أي يحوم على الماء ويتردد ولا يمضي عنه فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء فأرسلوا من ينظر الخبر فإذا هم بالماء فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا على مكة ووجدوا هاجر عند الماء فقالوا أتأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت نعم ولكن لاحق لكم في الماء قالوا نعم .
قال ابن عباس: قال النبي : فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم .
وهكذا سكنت جرهم في مكة وبنيت حوضاً لزمزم .

على مر السنين حدثت حروب و حوادث من أجل حكم مكة بين قبيلة جرهم و قبيلة خزاعة و دامت الحرب طويلاً و فقدت جرهم أكثر رجالها وسيطرت خزاعة على مكة
عندها شعرت جرهم بالهزيمة وأرادت أن تعطل على خزاعة أمر مكة وكانت عظمة مكة في الكعبة ولكن عيشها على زمزم فطمروا زمزم كي لا يستفيد العدو منها .
سيطرت خزاعة على مكة لكن لم يجدوا زمزم فاضطروا أن يحضروا الماء من خارج مكة واندثرت زمزم وبقيت منسيه إلا أن حفرها عبد المطلب الذي يتولى سقاية الحجيج و القوافل الوافدة إلى الكعبة فيما بعد بأمر من الله .


حفر عبد المطلب بن هاشم بئر زمزم

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها قال: قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال احفر طيبة ، قلت وما طيبة ؟ ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فـجاءني فقال : احفر برّة ، فقلت: وما برّة ؟، ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال: احفر المضنونة ، فقلت: وما المضنونة؟ ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال احفر زمزم ، قـال وما زمزم ؟ قال : لا تنزف أبداً ولا تذم ، تـسقي الحجيج الأعـظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم ، عند قرية النمل .
قال: فلما أبان له شأنها ودل على موضعها وعرف أنه قد صُدِّق غدا بمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب ليس له يومئذ ولد غيره فوجد قرية النمل ووجد الغراب ينقر عندها بين الوثنين إيساف ونائلة فجاء بالمعول وقام ليحفر حيث أمر فقامت إليه قريش حين رأوا جده فقالت: والله لا ندعك تحفر بين وثنينا هذين اللذين ننحر عندهما فقال عبد المطلب للحارث: دعني أحفر والله لأمضين لما أمرت به فلما عرفوا أنه غير نازع خلوا بينه وبين الحفر وكفوا عنه فلم يحفر إلا يسيراً حتى بدا له الطي طي البئر وكبر وعرف أنه قد صدق فلما تمادى به الحفر وجد فيها غزالين من ذهب وهما الغزالان اللذان دفنت جرهم حين خرجت من مكة ووجد فيها أسيافاً قلعية وأدراعاً وسلاحاً.
فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب إنها بئر إسماعيل وإن لنا فيها حقاً فأشركنا معك فيها فقال عبد المطلب: ما أنا بفاعل إن هذا الأمر خصصت به دونكم وأعطيته من بينكم قالوا: فأنصفنا فإنا غير تاركيك حتى نحاكمك فيها قال: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه قالوا: كاهنة بني سعد بن هذيم قال: نعم وكانت بأشراف الشام فركب عبد المطلب ومعه نفر من بني عبد مناف وركب من كل قبيلة من قريش نفر قال: والأرض إذ ذاك مفاوز ( المفازة: الفلاة لا ماء فيها) فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض المفاوز بين الحجاز والشام فني ماء عبد المطلب وأصحابه فضمؤا حتى أيقنوا بالهلكة واستسقوا ممن معهم من قبائل قريش فأبوا عليهم وقالوا إنا في مفازة نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم وما يتخوف على نفسه وأصحابه قال : ما ذا ترون ؟ قالوا : ما رأْيُنا إلاّ تبع لرأيك فأمرنا بما شئت قال : فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم لنفسه بما بكم الآن من القوة فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واروه حتى يكون آخركم رجلاً واحدا فضيعة رجل أيسر من ضيعة ركب جميعا قالوا : سمعنا ما أردت فحفروا ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا . ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه : والله إن إلقاءنا بأيدينا لعجز لنبتغي لأنفسنا حيلة فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد ارْتَحِلوا فارتحلوا حتى إذا فرغوا تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها فلما انبعثت به انفجرت من تحت خفها عين ماء عذب فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه ثم نزل فشرب وشربوا واستقوا حتى ملؤا أسقيتهم ثم دعا القبائل التي معه من قريش فقال هلم إلى الماء فقد سقانا الله عز و جل فاشربوا واستقوا فقالت القبائل التي نازعته : قد والله قضى الله لك علينا ياعبد المطلب والله لا نخاصمك في زمزم أبدا
الذي سقاك الماء بهذه الفلاة هو الذي سقاك زمزم فارجع على سقايتك راشدا وخلوا بينه وبين زمزم
عبد المطلب بعد خلافه مع قريش على بئر زمزم رأى أنه و ابنه قلة و أن الضعيف من ليس له أولاد أو عشيرة تحميه عند الشدائد فنذر لله لئن أصبح عنده عشرة ذكور و رآهم ليذبحن أحدهم قرباناً لله تعالى
وهكذا تنتهي قصة زمزم مع عبد المطلب .

بناء الكعبة

الكعبة هي أول بيت وضع في الأرض للعبادة

قال تعالى: {إن أول بيت وضِع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين} آل عمران:96

بناها سيدنا إبراهيم الخليل مع ولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام

قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم} البقرة:127

فأول بناء للكعبة كان في زمن سيدنا آدم عليه السلام وقد تهدمت فيما بعد ثم جاءت الأوامر إلى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل لبناء الكعبة على قواعد سيدنا آدم عليه السلام وفعلا حفروا حتى وجدوا القواعد وبنوا الكعبة عليها فكان هذا أصل بناء الكعبة فلما وصلوا إلى حجر الزاوية الذي منه سيقوم باقي البناء كان إبراهيم عليه السلام يبحث عن حجر قوي ليكون في هذا المكان فأرسل أبنه يبحث عن حجر مناسب فذهب إسماعيل يبحث ويبحث فما وجد حجر فلما رجع يخبر أباه وجد عنده حجر فسأله من أين لك هذا ؟ قال : هو من عند الله فكان هذا هو الحجر الأسود الذي نزل من الجنة
وكان إبراهيم عليه السلام كلما بناء جزء من الكعبة رجع قليلاً يتأمل استواء البناء وكان يقف فترات طويله في هذا المكان فكان هذا مقام إبراهيم عليه السلام قال تَعَالَى " وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
بعد أن انتهى من بناء الكعبة أمره الله بأن يأذن للناس بالحج إلى بيت الله الحرام فلما سأل إبراهيم ربه: يارب وما يبلغ صوتي؟..أي صوت ضعيف لن يسمعه كل الناس قال : يا إبراهيم إنما عليك الأذان وعلينا البلاغ فذهب إبراهيم وصعد على جبل عرفه وأخذ يأذن في الحج ومن هنا منزلة عرفه أنها كانت موطن الآذان في الحج
أذن إبراهيم عليه السلام للحج فبلغ صوته مشارق الأرض ومغاربها وأوقع الله في نفوس الناس حب الكعبة وتعظيمها وبدأ الناس تحج إلى الكعبة من أنحاء الأرض وخاصة جزيرة العرب وانتشر التوحيد وأصبح كل العرب على دين إبراهيم موحدين بالله .

وقصة تجديد بناء الكعبة

ذلك أن الكعبة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أصابها أمر قيل أصابها سيل شديد وكانت السيول في ذلك الوقت تتجمع عند الكعبة إحدى السيول أصاب الكعبة فزعزعها وتخلخلت حجارتها ح
تى تكاد تسقط وفي رواية أخرى أن امرأة كانت تبخرها فطارت شرارة منها فاشتعلت أستار الكعبة وتزعزع البناء وكان لابد من تجديد بناءها فاجتمع سادت مكة في دار الندوة واتفقوا على انه لابد من تجديد بناءها وبدأو يفكرون كيف يبنونها ؟ فكان لابد لهم من الحجارة والأخشاب الطويلة ثم هم لايعرفون البناء بالحجارة لأن أهل مكه بناءهم بالطين والكعبة قد بناها سيدنا إبراهيم بالحجارة كما هو معروف هذا البناء في الشام فأحتارو ماذا يفعلون ؟ وتأتي الأخبار أن سفينة قد تحطمت عند جدة وقد سقطت منها أخشاب طويلة عند الشاطئ فأخذوها إلى مكة ثم بعد أيام يباع في مكة عبد قبطي يحسن بناء الحجارة وهكذا تيسرت الأمور لهم وبدأو في جمع الأموال لبناء الكعبة وقد تحرى أشراف قريش أن تكون نفقة بنائها من طيب أموالهم فكانوا لا يدخلون في نفقتها مهر بغى ولا مال ظلم ولا مال ربا ولما ضاقت بهم النفقة الطيبة عن إتمامها على قواعد سيدنا إبراهيم عليه السلام أخرجوا منها الحجر وبنوا عليه جداراً قصيراً علامة على أنه منها ورفعوا بابها من الأرض لئلا يدخلها إلا من أرادوا ولما بلغ البناء خمسة عشر ذراعًا سقفوه على ستة أعمدة‏.‏
عندما شرعوا في هدم الكعبة ترددت قريش لأنها خشيت أن يصيبهم أذى من الله كما حدث لأبرهه عندما أراد هدم الكعبة
فأقدم الوليد ابن المغيرة وهدم بعضا منها وانتظر القوم حتى الصباح لينظروا ما الله فاعل بالوليد فلما أصبح على خير قدموا يهدمون الكعبة وأخذو يقولون اللهم لم نزغ اللهم لم نزغ اللهم لانريدوا إلا خيرا .. فهدموا الكعبة

الكعبة لم تكن قبل هدمها كبناءها الآن بل يختلف كانت الكعبة مبنية وفيها حجر إسماعيل وكان لها بابان مستويان على الأرض باب مازال باقي إلى الآن وباب في الجهة المقابلة وقد كانا مفتوحان يدخل الناس في داخل الكعبة ويخرجون من الباب الآخر هكذا وصف الكعبة كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما فتح مكة قال ( يا عائشة لولا أن قومك حديثُ عهد بكفرا لهدمت الكعبة ولبنيتها على قواعد إبراهيم ولأدخلت فيها الحجر ولجعلت لها بابين يدخل الناس من احدهما ويخرجون من الآخر )
عندما هدموا الكعبة بدأو بإبعاد الحجارة وحفر الأساس حتى ظهرت لهم حجارة خضراء مدببة كأسنمة الجمال متشابكة فتعجبوا منها فأراد احدهم أن يحركها فظهر من تحتها نور شديد كاد أن يعمي الرجل وسقط منه المقلاع ورجع الحجر إلى مكانه فقالوا لا تحركوها وأبنوا عليها ففعلوا وبنوا على هذه الأحجار الخضراء
فقامت القبائل بنقل الحجارة من جبال مكة وكان الأشراف منهم يتسابقون في نقل الحجارة وحملها على أعناقهم، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يحمل الحجارة وينقلها إلى مكان البناء، مع عمه العباس رضي الله عنه
وقد كان عمره صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت خمسا وثلاثين سنة
وهكذا بدأو في البناء إلى أن وصلوا إلى حجر الزاوية ( الحجر الأسود) وأرادت قريش وضع الحجر الأسود في موضعه فاختلف أشرافهم فيمن يضعه وأشتد الخلاف بينهم وأقسمت بنو عبد الدار أن يحولوا بين أي قبيلة وهذا الشرف العظيم وجاءوا بجفنة مملوءة دما ووضعوا أيديهم فيه ورفعوها وقالوا والله مايضع الحجر الأسود غيرنا إلا بالدم , بنو مخزوم عندما رأت ذلك أتت بجفنة دم وقالت والله مايضع الحجر الاسود غيرنا إلا بالدم وفعلت مثلهم بنو عدي بن كعب قوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا جاءوا بجفنة دم وفعلت مثلهم وكادت أن تشتعل بينهم الحرب وظلوا مختلفين أربعة أو خمس أيام فأشار عليهم أبو أمية الوليد بن المغيرة وهو أكبرهم سنا بأن يحكِّموا بينهم من يرضون بحكمه وتعاهدوا على القبول بالتحكيم فسألوا ابو أمية من نحكم ؟ فقال تحكمون أول من يدخل من باب بني شيبه فقبلوا وشاء الله أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبه فقالوا: الصادق الأمين رضيناه , فلما وصل إليهم وأخبروه الخبر بسط رداءه ، وتناول الحجر فوضعه فيه بيده ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بطرف من الرداء ثم ارفعوه جميعا ففعلوا حتى وصلوا به إلى موضعه فوضعه فيه بيده صلى الله عليه وسلم وبذلك انتهت هذه المشكلة التي كادت تؤدى إلى الحرب والقتال فيما بينهم .

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَومِ الدِّين,,,,,
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة محمد أبو علي ; 21-05-2013 الساعة 02:39 PM.
محمد أبو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 23-05-2013, 05:46 PM   #2
منتدى الأدب والشعر الفصيح ومنتدى الشعر والخواطر وعذب الكلام
 
الصورة الرمزية الناقد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: متنقل اكثر أوقاتي داخل وخارج المملكه
المشاركات: 3,416
معدل تقييم المستوى: 72
الناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond reputeالناقد has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي رد: قصة حفر بئر زمزم وبناء الكعبة (السيرة النبوية)

ابو علي جزاك الله خير ونفع بك
يعطيك العافيه
__________________
الناقد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 25-05-2013, 04:48 PM   #3
منتــــديات آل حبه المنوعــــة
 
الصورة الرمزية نادرة الوجود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,107
معدل تقييم المستوى: 61
نادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really nice

اوسمتي

افتراضي رد: قصة حفر بئر زمزم وبناء الكعبة (السيرة النبوية)

جزاك الله خير اخي
معلومات قيمه ومفيده
نادرة الوجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 26-05-2013, 10:41 AM   #4
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,362
معدل تقييم المستوى: 34
محمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to beholdمحمد أبو علي is a splendid one to behold

اوسمتي

افتراضي رد: قصة حفر بئر زمزم وبناء الكعبة (السيرة النبوية)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
محمد أبو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 26-05-2013, 10:15 PM   #5
منتديات ال حبه العلمية والتقنية
 
الصورة الرمزية كل شي ماشي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: المنطقة الشرقية
المشاركات: 20,021
معدل تقييم المستوى: 227
كل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud ofكل شي ماشي has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي رد: قصة حفر بئر زمزم وبناء الكعبة (السيرة النبوية)

طرح رآآآئع
آنـآر الله قلبك بآلآيمـآن وطـآع’ـة الرحمن
سلمت ع الطرح
يعطيك العافيه .
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمراسلتي إضغط هنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسنتقرام (( f_s_a9000)
كل شي ماشي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 09:15 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات