بعد ضغوط "زوجته الأولى "متقاعد يدعي مرض "البروستاتا"للخروج من مأزق "الثانية"

الطائف - الوئام - سمران القثامي :لم يجد مسن متقاعد حيلة للهروب من عقد نكاحه من إحدى المطلقات إلا بحيلة "مرض البروستاتا"بعد ضغوط كبيرة تلقاها من شريكة حياته الأولى التي أرغمته على الانفصال وثنيه عزيمته عن إتمام زواجه الذي كان وشيكا .وتعود تفاصيل الحادثة إلى تقدم أحد الموظفين المتقاعدين حديثا بخطبة أمراه تبلغ الأربعين من عمرها عن طريق أحد معارفه ،الذي أشار إليه بهذه الفكرة مشجعا إياه أنه مازال يتمتع بحيوية ونشاط .وبعد أيام قلائل من طرح الفكرة تجاوب المتقاعد لزميله ومنحه الضوء الأخضر لطرق باب العروس تمهيدا لتقدمه لها فما كان من صديقه إلا أن توجه إلى شقيق المطلقة لمفاتحته في نية صديقة بالزواج من شقيقته ،حيث رحب الشقيق بوسيط الخير الذي أخذ يثني على صاحبه بذكر صفاته الحميدة وأنه من خيرة الناس وذو خلق ودين ،حينها طلب شقيق المطلقة وقتا لمشورة صاحبة القرار ومن ثم موافاته في وقت قريب بما تقرر ، وبعد مرور وقت قصير أبلغ شقيق المطلقة الوسيط بموافقة شقيقته على النكاح حيث تمت الخطوبة وعقد النكاح بشكل سريع بعد الاتفاق على شروط العقد التي أتت ميسرة بشكل كبير.وما أن علمت شريكة حياته الأولى بحادثة الخطوبة التي سربت لها عن طريق بعض النسوة حتى جن جنونها وأقامت الدنيا ولم تقعدها حيث حاصرت الزوج بسيل من التساؤلات عن سبب إقدامه على هذا المشروع ودواعيه معبرة له عن تفانيها في خدمته وتوفير سبل الراحة له خلال 30 عاما من شراكة الحياة حيث لم يجد الزوج مناصا ولا مبررا لزوجته التي أخذت تهدد وتتوعد إلا أن لجأ تحت وطأة التهديد من الزوجة وأبنائها إلى حيلة للخروج من هذا المأزق الذي لم يكن في الحسبان وأدعى مرض "البروستاتا " وإمكانية إصابته بالعقم ،حيث هاتف شقيق العروس وأوضح له حالته المرضية قبل الدخول بشقيقته ليكونا على علم بذلك ،واخذ يتمارض أثناء المكالمة حينها نقل الشقيق معاناة الزوج وحالته الصحية لأخته التي فهمت مغزى المتقاعد وانه وقع تحت ضغط شديد لم يس --- يتبع

للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...