هل كان ما حصل في بنغازي انقلابا على سلطة الحكومة و شرعية الانتخابات ؟
خاص ليبيا اليوم
هاجم العشرات من الشباب مدعومين بقوات الشرطة وبعض قوات الجيش عديد مقرات الكتائب في بنغازي بعد مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام فندق تيبستي و انتهت إلى ساحة الكيش للمطالبة بحل التشكيلات المسلحة ، وقد تحدث عديد المسؤولين عبر القنوات الفضائية وطالبوا المتظاهرين بالتمييز بين الكتائب الشرعية و غير الشرعية ، كما حذروا من يعتدي على الكتائب الشرعية من تعرضه للمساءلة القانونية ، كما حذر عديد المسؤولين ضباط الشرطة والجيش المشاركين في الهجومات من مغبة مشاركتهم وحملوهم المسؤولية الكاملة على ما يحدث ، ولم تلق تلك التعليمات من رئيس المؤتمر الوطني المنتخب ورئيس وزرائه ووزير داخليته و المجلس المحلي وكل الممثلين للسلطات المحلية والوطنية استجابة من مدبري الانقلاب الليلي ، وواصلوا هجومهم مع من معهم من شباب على المقرات التابعة في حقيقتها للحكومة وهو ما أعاد طرح سؤال هل هذه أدوات الدولة التنفيذية الخاضعة لسلطتها أم أنها تحتاج إلى إعادة نظر و إعادة بناء ؟ كما يقول بعض المراقبين .
وقد ذكر الدكتور محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني أنه تابع المظاهرة المسائية و ثمن إجلاءها لبعض الكتائب غير الشرعية أما الكتائب الخاضعة لشرعية الدولة ككتيبة درع ليبيا و راف الله السحاتي و 17 فبراير فهذه لم يوافق على مهاجمتها ، ودعا المقريف المتظاهرين إلى العودة إلى بيوتهم ودعا كتيبة درع ليبيا و راف الله و 17 فبراير إلى ضبط النفس ، ودعا رئيس الأركان لمتابعة الموقف ، والسيطرة على الأوضاع .
و بارك د مصطفى بوشاقور رئيس الوزراء المنتخب اقتحام الكتائب غير الشرعية ، بينما رفض بشدة مهاجمة الكتائب الشرعية ككتيبة راف الله السحاتي على حد قوله ، كما نفي اتفاقه مع أي جهة على هذه الاعمال التي تجري الآن وحذر الليبيين من ان يتم مخادعتهم والتغرير بهم بالشائعات والأكاذيب ، وقال إن اللجنة الأمنية العليا مكلفة بحفظ الأمن وهي تابعة لوزارة الداخلية و طالب المتظاهرين كذلك بعدم مهاجمة درع ليبيا وبقية الكتائب الشرعية ، وقد عبر عن تخوفه من كون المظاهرة خطفت وتم حرفها عن مسارها . كما تحدث اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي بايجابية عن المظاهرة ولكنه طالب بعدم مهاجمة الكتائب المنضوية تحت رئاسة الأركان وتحديدا " كتيبة درع ليبيا " وكل من ينضوي تحتها مثل راف الله السحاتي و17 فبراير .
و شاركه وزير الداخلية فوزي عبد العال في ثنائه على المظاهرة و أكد عدم شرعية ما يحصل الان وقال إن ما يحدث هو مخالف للقانون ونفى صدور أي تعليمات لمنتسبي الداخلية بتوجيه الناس ولا المشاركة في اقتحام الكتائب الشرعية التي تنضوي تحت شرعية الدولة
وحذر ونيس الشارف وكيل وزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية من مهاجمة الكتائب الشرعية والتي عد منها " راف الله السحاتي " و "17 فبراير " و " درع ليبيا "
و أعرب فوزي ونيس القذافي عن تأييده للمسيرة في بدايتها ولكنه أكد أن اللجنة الامنية جزء من وزارة الداخلية وطالب الجميع بوقف الهجوم على الكتائب الشرعية " اللجنة الأمنية العليا " و " 17 فبراير " و " درع ليبيا " و " راف الله السحاتي " ، وطالب بوقف إطلاق النار .
وتحدث الدكتور خالد الجازوي الناطق باسم المجلس المحلي عن ضرورة التفريق بين الكتائب الشرعية والأخرى الخارجة عن الشرعية .
و أكد التيناز وكيل وزارة الدفاع في المنطقة الشرقية تبعية كتائب راف الله السحاتي و 17 فبراير و درع ليبيا للدولة .
و أكد فوزي بوكتف تبعية سرايا الثوار للدولة وقال إن اكثر من 150 من مقاتليهم هم الان في الكفرة للمساهمة في استقرار الاوضاع هناك .
أما كمال بازينة الناطق الإعلامي لكتيبة راف الله السحاتي فقد أدعى أن هناك ضباطا من الجيش و بعض ضباط من الأمن الوطني يحرضون المتظاهرين كما نوه إلى وجود مشاركة من ضباط بالأمن الداخلي و أعضاء من اللجان الثورية وأكد وجود مقاطع فيديو تثبت ذلك و اعتبر أن ما حصل هو انقلاب على الثوار .
و أثنى اللواء خليفة حفتر على المظاهرة ولكنه رفض تحرك المظاهرة نحو أهداف متعددة دون تمييز بين الكتائب الشرعية وغير الشرعية ، وطالب المتظاهرين بالتبصر والتمييز ، كما دعا أفراد الكتائب إلى عدم توجيه أسلحتهم نحو المتظاهرين .
أما رمضان الدرسي نائب رئيس حزب العدالة والبناء في بنغازي فقد استغرب تأخر الدولة عن بيان الكتائب المنظمة للدولة للناس واعتبر ذلك تقصيرا ساهم في حدوث اللبس لدى المتظاهرين .
أما جمال بوقرين رئيس الهيئة العليا لانتخابات المؤتمر الوطني فقد أكد أن الناس لا يعرفون الكتائب التابعة للدولة من غيرها .
وأثار المهدي كشبور موضوع سجناء الأزلام الموجودين في كتيبة راف الله السحاتي وحذر من أن إطلاقهم سيكون فيه فساد كبير ، كما ذكر أن فيها أسلحة لرئاسة الأركان و أن في سرقتها وتسربها فساد أكبر .
وقد وصل عديد الجرحى إلى المستشفى ليلة الجمعة جراء تعرضهم للإصابة بأعيرة نارية وكانت الإصابات في مجملها سطحية ولم نعلم بوقوع إصابات بليغة وقد سقط عدد من القتلى لم يعرف عدده ، ويرجع عديد المراقبين ذلك إلى انسحاب الكتائب وعدم مواجهتها للمهاجمين بالقوة ، يشار إلى أن ما حصل في بنغازي يعد سابقة خطيرة تستدعي مقاضاة المسؤولين عنها الذين استخدموا سلطات الدولة الممنوحة لهم لتنفيذ أهداف ليست من جملة اختصاصاتهم المكلفين بها وامتناعهم عن طاعة الأوامر للمسؤولين وقيادات الدولة .
.................................................. ..................................
موظفو قسم الأمراض السارية يوفرون احتياجات مكاتبهم بمجهوداتهم الخاصة.
وكالة أنباء التضامن _ ليبيا اليوم/كريمة الفسى
لفت المشرف الإداري في قسم الأمراض السارية بمستشفى الجمهورية عبد الرحمن كبلان إلى أن القسم يفتقر إلى الاهتمام من قبل الجهات المسئولة ، و يحتاج لصيانة ورصف ساحة المبنى ونقص الأثاث المكتبي ، مؤكدا أن الموظفين يقومون بتوفير النواقص لمكاتبهم بمجهوداتهم الخاصة .
وتحدث موظف الشؤون الإدارية بالقسم فرج مسعود عن نقص الأطباء والتمريض وكذلك حاجتهم للصيانة والكهرباء ومنوها إلى الصعوبات التي تواجه القسم بشأن توفير أجهزة الكمبيوتر و أهميتها للعمل.
وأضافت رئيس التمريض بالقسم مسعودة سراوي بأن المشكلة الحقيقية التي تواجه القسم هي نقص جهاز ” pcr “المستعمل في الكشف على نسبة المرض في الدم “b ” و “hiv” .
يذكر أن هذا النوع من التحليل مكلف جدا في المختبرات الخاصة .
ومن قسم الأشعة أوضحت فنية الأشعة عزيزة الغيرانى أن هناك تقصير من قبل وزارة الصحة لحماية الموظفين العدوى فعلى سبيل المثال التطعيم والقفازات والكمامات وبعض المواد الضرورية للتعقيم غير متوفرة
مشيرة إلى أنه يفترض أن يكون بالقسم جهاز خاص يكون لدى فني لتحديد نسبة الأشعة التي يتعرض لها الفني وإذا ارتفعت النسبة يتوقف الفني عن العمل لفترة كما يفتقد القسم إلى الأفلام الخاصة بالتصوير .
أما الصيدلانية فاطمة الو رفلي فتؤكد بأن الأدوية متوفرة لكن المبرد الخاص يتعرض غالبا إلى أعطال وسرعان ما تعالج المشكلة من خلال رسالة طلب إلى الإدارة .
وتحدث احد المرضى عن معاملة الممرضات مؤكدا أنها ممتازة أما الأطباء فهناك تقصير من ناحية المتابعة .
أما بالنسبة للأكل المخصص للمرضى ذكر دكتور التغذية محمد مصطفى بأنه لكل مريض وجبة معينة ويشمل الروتين خمس وجبات يوميا لكن هناك مرضى لا يتقبلون الأكل بالمستشفى.
.................................................. ..........
ي ديلي تلغراف : اتهام سجين بغوانتانامو بهجوم بنغازي
وكالة أنباء التضامن- ليبيا اليوم
أشارت صحيفة دي ديلي تلغراف البريطانية إلى أن سجينا ليبيا سابقا في معتقل غوانتانامو قد يكون وراء الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
و أوضحت الصحيفة أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية يعتقدون أن المواطن الليبي سفيان بن قمو (53 عاما) الذي سبق أن أُفرج عنه من معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ربما يكون وراء الهجوم على القنصلية الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن بن قمو هو أحد قادة جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنه يعيش في مدينة درنة الليبية الواقعة على بعد 240 كيلومترا شرقي بنغازي، وأنه تم الإفراج عنه من سجن غوانتانامو في 2007 ليودع في السجن في طرابلس، ولكن حكومة العقيد معمر القذافي أطلقت سراحه فيما بعد.
وقالت إن بن قمو الذي يعيش بحرية في مدينة درنة يرفض حتى الآن التعليق على مزاعم متكررة بكون عناصر من أنصار الشريعة كانوا موجودين في المكان أثناء الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي ، مضيفةً أن غالبية المسؤولين في السلطات الليبية بمن فيهم الفصائل المسلحة بالمكلفة بإدارة الأمن في بنغازي يعتقدون أن جماعة أنصار الشريعة هي من خططت ونفذت الهجوم.
ونسبت الصحيفة إلى زعيم اتحاد اللجان الثورية -التي تتولى إدارة الأمن في بنغازي- محمد الغرابي قوله إنه أصبح من الواضح تماما من يقف وراء هذا الهجوم، مضيفا أنهم عناصر من أنصار الشريعة، وليس كلهم ولكن عددا منهم، وأنه يعتقد أن الجماعة تعرف من الذي قام بتنفيذ الهجوم.
و ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي استخبارات أميركيين يعتقدون أن ثمة اتصالات جرت بين جماعة أنصار الإسلام التي أسسها بن قمو إبان الثورة الليبية ضد القذافي العام الماضي وبين تنظيم القاعدة، وأنه تم رصد تلك الاتصالات في يوم الهجوم على القنصلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات المتعلقة بالاتصالات بين أنصار الشريعة والقاعدة تزيد من الأسئلة المثارة عن سر عدم توفير حماية أشد للسفير الأميركي الراحل أثناء زيارته بنغازي، مضيفة أن الغرابي يزعم أنه سبق أن حذر الدبلوماسيين الأميركيين من أن بنغازي لا تعتبر آمنة، وذلك قبل ثلاثة أيام من الهجوم.
وقالت إن سجلات غوانتانامو المتعلقة ببن قمو تشير إلى أن له علاقات بممولي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، مضيفة أن سجلات دبلوماسية نشرتها العام الماضي تشير إلى أنه كان يعمل سائق شاحنة في شركة تعود لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني المتمثلة في قوله إنه من الواضح تماما أن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية كان هجوما إرهابيا، مضيفا أن الهجوم جاء في ذكرى هجمات سبتمبر.
المصدر:ديلي تلغراف.
.................................................. ..................
ندوش / ليبيا / بنغازي .
مشرفة منتدى السفر والسياحة
ليبيا امس 22.9.2012
رد: ليبيا امس 22.9.2012
مراقب منتــــديات آل حبه الأدبيــــة
.gif)
العرض العادي
