02-03-2009, 06:53 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 414
معدل تقييم المستوى: 21
|
ميت يخرج لسانه
|
|
|
|
|
|
|
|
مــاذا لو كنت تصلي على ميــت...ثم رأيت الميت يخرج لسانه لك ..! ! ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حكاية تبدو ضربا من الخيال .. رغم أنها واقعة حقيقية
فقد اعتاد هذا الرجل , على فترات زمنية متباعدة , إن يخرج من بلدته , بسيارته متوجها إلى منطقة
بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية .
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملاء سيارته
بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل من
سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهو ثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدؤا يصلون
على الميت وهو واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي انكشف
الغطاء عن وجهه فإذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه!!!!
فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه فلما أدار محرك السيارة وتحرك من
مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فأسرع
كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .
وكان فيما بعد , ولأشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلدة ولم يجد تفسيرا لما رأى
ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن إن يصدقه الآخرون ؟! .. واخفي
الأمر حتى لا يكون موضع سخريه وبعد أشهر بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف
عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن أخذا حيطته
فتوقف وهو خائف و يتلفت يمينا ويسارا وفجأة إذا برجل يضع يده علي كتفه
فلما التفت فإذا به وجها لوجه إمام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر
فأخذته المفاجأة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول إن يهرب إلا إن الرجل الميت تمسك به جيدا
وهو يقول: يا ابن الحلال اذكر الله أبي أعلمك السالفة !
وبين الرعدة وشيء من الهدوء والاطمئنان بسبب لهجة الرجل الهادئة .
فحكي الرجل الحكاية الغريبة قائلا: يا خوي إنا رجل ناظول , أصيب الناس بالعين
عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي كل يوم أصيب واحد بنظرة عيني
قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت لأنه يقولون إن النظول إذا صليت
عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس وأنا قلت لجماعتي اللي تبون سوه
واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي , مكفنيني وشاليني في نعش
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك تحسب إني ميت , فقلت امزح معك طلعت لك لساني وغمزت
لك , ويوم شفتك هربت قلت الرجال ألحقه لا يستخف وركضت ورآك آبي أعلمك
لكنك ركبت السيارة واسرعت با الهرب والحين يوم وقفتك والله أني عرفتك على طول وجيت أعلمك
فلما سمع الرجل الحكاية أخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة
|
|
|
|
|
:msa (37):
__________________
|
|
|