ظاهره أتمنى زوالها
ظاهره أتمنى زوالها أو إضمحلالها
تعددت الأشكال والهدف واحدٌ ،
ظاهره مخيفه وتدعو للتفكير كثيراً
مظاهر تقشعر منها الأبدان لهول ما نشاهده
إجرام بحق البشرية وبحق الأطفال وبحق حرمه المرأه وكرامتها:
نعم أحبتي مشاهد لا تغيب عن البال وتكاد تنتشر في شتى بقاع المملكه:
في المساجد ، وعند الإشارات المرورية وعند المجمعات التجاريه ومحطات البترول وعلى قارعة الطرقات حتى وصل الأمر إلى المنازل:
إنها ظاهرة التسول ولا حول ولا قوة إلا بالله
نشاهد أطفال وشيوخ بعين عوراء أو قدم كسحاء أو مبتوره
نشاهد نساء في حالة يرثى لها والسواد يغطي جميع أطراف جسمها حتى تعجز عن تحديد هويتها
نسمع قصص يدمي لها الجبين
بين من فقد عائلته أو أصبح في ظروف قهريه تلزمه بدفع مبالغ ماديه للمستشفيات أو غيرها
قصص من الخيال وتكاد تكون حقيقة للمستمع ،
والمتعارف عليه أن المتسولين هم خليط من الجنسيات، آسيوية وأفريقية وعربية وأطفالا ونساء ورجالاً ومسنين وذوي إعاقة، فكل أنواع الأمراض والعاهات تنتشر في الشوارع والطرقات:
والغالبية العظمى من الأطفال المهربين إلى المملكة، يتم تهريبهم جوا أو براً باستغلال تأشيرتي الحج والعمرة لتهريبهم والبعض يستغل شهر رمضان الكريم"
عزيزي القارئ، مهلاً: لم يقتصر الأمر على التهريب فقط ولكن هل سمعتم أو قرأتم عن فقدان بعض الأسر السعوديه لأبنائهم في مكه أو المدينه أو في المناطق المجاوره لنا ( مثلا في المجمعات أو الاسواق الشعبيه أو على الكورنيش)
من الذي يقوم بهذا وما هو هدفهم وماذا يخططون له؟؟؟
إنها شبكة منظمه تشكلة بشكل عصابات من الداخل والخارج للإتجار عن طريق التسول!!
هل هم كذالك؟؟
هل المتسولون بالشوارع محتاجون بالفعل ؟؟ أم هم شرذمة ؟؟
أم هم ضحية العصابات؟؟
هل توقف الأمر على أستغلال عاطفة البشر خارج البيوت؟؟
لا بل وصل إلا أنهم ينظمون زيارات للبيوت بقصد التسول وبقصد السرقه و وصل الأمر إلى الجريمه وخطف الأبناء والبنات من داخل دورِنا:
أسئلة كثيره تدعو للتفكير
ما أسباب انتشار المتسولين ؟ وهل هم ذوي حاجه فعلاً؟
هل تتصدق عليهم؟؟و ماهو الدور الذي من الواجب أن تقوم به؟
كيف يمكن علاج هذه الظاهرة ؟ ومن المسؤل؟