24-11-2008, 08:12 PM
|
#8
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 5,756
معدل تقييم المستوى: 100
|
أخي كريزي
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
على إراد هذه الفتوى ولكن للأسف هذه الفتوى فهمت خطأ من كاتب الموضوع ثم قام بنشرها في المواقع والمنتديات وحرم شيئا لم يحرمه الله ونسبه لعالم مشهود له بالخير رحمه والسبب عدم الفهم الصحيح
فالشيخ واضح من كلامه في نهاية الموضوع قوله ( لا بأس بهذا ) وشرط ذلك بعدم اتخاذها بديلة عن السلام
ولم يقل بعدم جوازها
وللتوضيح :
اقتباس:
السؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر ( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا ) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟
فأجاب بقوله :
لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به .
وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
" المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن ) .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات : لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 . والله أعلم .
|
ثم إن المقصود من اللفظ هو التحية الإسلامية وليست التحيات العامة ومعروف في علم العقائد أن الألفاظ ترجع إلى النيات ويحاسب المرء على نيته
ولا أدري لماذا هذا الكاتب صرفها إلى التحيات العامة المطلقة التي لا تجوز إلا لله تعالى نسأل الله له الهداية
شكرا جزيلا أخي كريزي وتقبل مروري ومشاركتي
وتقبل أجمل تحياتي وأعطرها :msa (13):
__________________
لتكن خطواتك على رملٍ نديّ ... لا يُسمع لها صوت ... وآثارها بيّنة ...
|
|
|