أبْكِيْك َ..رِيَّا ً
لعل َّ هجري وَ وصلِي فيك َ سِيّان ُ
فمَا يَحِنُّ وَما يَهْتز ُّ وُجدان ُ
تَدوخ ُ فِيك َ نِداءَاتي على تَعَب ٍ
مُذْ دَاعب َ بَصَري كَسَتْه ُ أحْزان ُ
شَريدة ٌ فِكَري لم ْ يَحْوِها اُفُق ٌ
ضاقت ْ بي َ مُدُنِي , هَل ْ فيك َ أوطان ُ؟
وفيك َ لاح َ طَريق ٌ مُزْهِر ٌ خَضِر ٌ
عليه ِ تَسْرَح ُ قُطْعان ٌ وَ غِزْلان ُ
وفيك َ يُولد ُ فَجْر ٌ صَادِح ٌ زَجِل ٌ
وفيك َ نَهْر ُ وَ فيك َ الخَيْر ُ يَزدان ُ
أبكيك َ حِينا ً وما أبكيك َ مِنْ نَدَم ٍ
أبكيك َ رِيّا ً... وَصَاحَ القلب ُ : ظَمــــآنُ
أعود ُ أبْحث ُ هل ْ طيف ٌ هُنا عَطِر ٌ
- مِنْ رُوحِك َ -طَرِبٌ بالحُب ِّ سَكْرَان ُ
وَ فِي َّ يُورِق ُ صَدر ٌ بَارِق ٌ أَمَلا ً....
يَذُود ُ عَنك َ فِدىً قَلب ُ وَ شِرْيان ُ