"
نحن قوم لا نأكل حتى نجوع , وإذا أكلنا لا نشبع "
منهج عظيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
والله لو اتخذنا هذا الحديث شعاراً عملياً... لصلحت أرواحنا.....وأنفسنا...وأجسادنا...ولكنا كدأب النمل في العمل.....وكرشاقة الفهد في الوثب.....وكروح الزهر في الارتياح.....وكرقي النحل في العطاء والإنتاج.
أنا أول من اشتكي من هذا الداء (داء السمنه). الذي شل عندنا الحركة ليس فقط...بل كثير من حركات الاعضاء الداخلية والخارجية. والله المستعان.
-- الاسراف صفة مذمومة ذمها كلام الله في كتابه.
--فنحن لدينا إعاقة فكرية عقلية في التوازن في شؤون الحياة ومن أهمها هذا الاسراف في المأكولات الذي هو خضم حديثنا.
-- نعم الله علينا تترى- ولله الحمد والفضل - ..فالسمنة والتخم نتاجها..ومع ذلك نتذمر لقلة المعيشة وارتفاع اسعار الغذاء.
--مواكبة المجتمع والخوف من الالسن الحداد >>سبب كبير في الاسراف في المأكولات والمطاعم والمشروبات في الزواجات والمناسبات .. والفقراء وأصحاب الدخل المحدود هم أول ضحايا التقليد والخوف.
--
إحصائية...بأن العاصمة أكثر دولة في العالم بها مطاعم.
" فنحن أمة لا نجوع لا ننا نأكل وإن شبعنا فما زلنا نأكل "
في الوقت الذي يموت مئات بل آلاف من إخواننا المسلمين في أفريقيا ودول أخرى.
لأننا نسينا بل تناسينا قول الله (
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)
والأدهى والأمر التبذير وهو في الشيء الحرام والغير مباح.
( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)