ألأخبار الإقتصادية ليوم (( الأحد 12/6/2011 مـ ))

اليوم الأول حفل بإعلان كبرى الشركات عن مشاريع تنموية سكنية وتجارية ضخمة
الأمير مشعل بن ماجد يفتتح سيتي سكيب جدة بمشاركة عالمية وإقليمية كبيرة

الأمير مشعل بن ماجد يدشن فعاليات سيتي سكيب جدة
جدة ـ تغطية - وليد العمير تصوير - محسن سالم
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة معرض جدة الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري (سيتي سكيب جدة)، والذي ينظمه في دورته الثالثة كل من معهد البحوث الدولية - الشرق الأوسط وشركة المعارض الوطنية. وسط حضور عدد من الشركات العالمية والاقليمية والمحلية بغرض تسويق منتجاتها في السوق السعودي.
وأشار السيد ديب مروهة، مدير مجموعة معهد البحوث الدولية - الشرق الأوسط إلى أن "اليوم الأول تميز بإعلانات وتصريحات غاية في الأهمية، لم تكن مفاجئة لنا نظراً للانتعاش الذي يعيشه قطاع العقار السعودي".
وأضاف "بينما يستقطب المعرض نخبة من صناع القرار محلياً وإقليمياً وعالمياً، يؤكد حضور الشركات الإقليمية، خاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، مستوى النضج الذي بلغته السوق السعودية، والمكانة التي باتت تحتلها كوجهة استراتيجية لجذب الاستثمارات الخارجية".

جناح الشركة الأولى

فقد استعرضت شركة موارد العقارية، التابعة لشركة الأولى للتطوير العقاري القابضة، عن أحدث مشاريعها وهو مجمع الأولى السكني، الذي يتضمن العديد من المرافق متعددة الاستخدامات، ويمتد على مساحة تزيد على مليوني متر مربع شمال جدة. أما شركة كنان العقارية، فقد أعلنت عن مشروعها السكني متكامل الخدمات "مشارف" والذي سيتم تطويره على مساحة 3 ملايين متر مربع شمال شرق جدة.

جناح شركة أملاك العالمية للتمويل المشارك في المعرض

وقد شهد معرض سيتي سكيب جدة الليلة الفائتة إقامة حفل توزيع جوائز تكريمية، والذي حضره نخبة من ممثلي الشركات، للوقوف على أهم الإنجازات العقارية في المملكة والتعرف على أكثر الشركات تميزاً وإنجازاً.
وتنقسم الفئات التي منحتها (سيتي سكيب) جوائزها إلى فئتين هي: فئة التطوير، وجائزة أفضل مشاريع البيع بالتجزئة والوحدات التجارية (قائمة أو سيتم تنفيذها في المستقبل)، وجائزة أفضل مشروع سكني (قائم أو سيتم تنفيذه في المستقبل). والفئة الثانية هي الهندسة المعمارية، ويندرج تحتها جائزة أفضل تصميم مدني وأفضل مخططات رئيسية، وجائزة أفضل هندسة إسلامية.

الأمير مشعل خلال زيارته لجناح الشركة الأولى ويبدو عبدالعزيز الشيباني

مشروع الفريدة السكني الذي دشن البيع فيه صباح أمس

الرئيس التنفيذي لشركة ايوان في مؤتمر صحفي
المنافسة بين شركات التطوير العقاري بدأت في استهداف ذوي الدخل المتوسط


م. فهد المطوع
اكد فهد المطوع الرئيس التنفيذي لشركة ايوان ان المنافسة بين شركات التطوير العقاري بدأت في استهداف ذوي الدخل المتوسط.
وقال في مؤتمر صحفي على هامش معرض ستي سكيب جدة
هناك مفاوضات مع وزارة الاسكان في كيفية مشاركة القطاع الخاص مع الوزارة في تنفيذ ال 500 وحدة التي وجه ببنائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
واشار المطوع الى ان السبب الرئيس في ارتفاع قيمة العقارات في المملكة يعود في سببه الاول الى صعوبة ايصال الخدمات للاراضي التي على اطراف المدن. مضيفا أن الفجوة الحاصلة في توفير عدد الوحدات الكافية ستستمر متى ما استمرت هذه الطريقة في ايصال الخدمات.
وعن قرار مجلس الشورى بتفويض وزارة الشؤون البلدية والقروية لوضع آلية فرض ضريبة على الاراضي البيضاء داخل المدن قال: بدلا من فرض الضريبة كان على مجلس الشورى أن يقر ايصال الخدمات للمخططات بشكل اقوى واسرع من المتبع حاليا لان اصحاب العقار سيكون لهم مخرج للتهرب من دفع الضريبة بينما لو تم اعطاء حوافز حتما سيكون هناك ايجابية ورغبة من قبل اصحاب الاراضي لتطويرها.
وفيما يتعلق بعدم استخدام المباني منخفضة او قليلة التكلفة في مشاريع التطوير التي تتم داخل المملكة قال: الناس متعودة ومنذ عقود على نمط سكني معين. ومعظم الناس تريد توريث المسكن لأبنائها، فهناك تخوف من هذا النوع من المباني والحقيقة انها تحتاج الى توعية كبيرة في هذا الشأن.
وعن وضع شركات التطوير العقاري مع نظام نطاقات الذي بدأت تطبيقه يوم امس قال: لا خوف على شركات التطوير العقاري لان نسبة التوطين مرتفعة في معظم الشركات ففي ايوان تصل نسبة المواطنين الى اكثر من 50%، ولكن اتصور ان الخوف سيكون على شركات المقاولات والخدمات.
وعرج المطوع على مشروع الفريدة الذي تنفذه الشركة شمال مدينة جدة قال: المشروع يستهدف ذوي الدخل المتوسط حيث تتراوح الاسعار بين 868 الفا ومليون ومائتي الف.
80% من المشروع اقل من مليون. المشروع مكتمل الخدمات والبنية التحية، وكل وحدة مستقلة وتتراوح مساحات الوحدة بين 300 الى 400 متر. وستيم الانتهاء من المرحلة الاولى التي تحوي 400 وحدة خلال 18 الى 20 شهرا بينما المشروع بالكامل سيتم الانتهاء منه خلال 30 شهرا.
وحول الصعوبات التي تواجة شركات التطوير العقاري في الحصول على تصاريح البيع على الخريطة قال: هناك صعوبات عديدة ولكنها في صالح الطرفين حيث تبعث الطمأنينة في نفس المشتري وكذلك تعطي ثقة للمطور في الحصول على فرصة اكبر.
وتطرق المطوع الى صعوبة حصول شركات التطوير العقاري على تمويل كافٍ من البنوك بسبب ضعف الثقة المتبادلة بين الطرفين خاصة بعد ازمة العقار العالمية. مؤكدا ان نظام الرهن العقاري سيتغلب على هذه الاشكالية.

القمة العربية الثانية للاستثمار 2011 تمنح دار التمليك جائزة «الريادة في التمويل»


فراس العباسي المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى بدار التمليك يتسلم الجائزة خلال انعقاد القمة العربية الثانية للاستثمار من عبيد النعيمي.

فازت شركة دار التمليك المتخصصة في التمويل السكني بجائزة الإنجاز العربي عن "الريادة في التمويل"، وذلك خلال انعقاد القمة العربية الثانية للاستثمار 2011 في الفترة بين 23 -24 مايو في أبو ظبي.
شارك في هذه القمة لفيف من كبار المصرفيين ورجال الاقتصاد وخبراء الأعمال والاستثمار الدوليين والعرب ومسؤولين حكوميين ومتحدثين من ذوي الاختصاص وذلك بهدف تعزيز التجارة والاستثمار وبناء شراكات جديدة في مختلف أرجاء الدول العربية.
وتُمنح جائزة الإنجاز العربي للشركات المتميزة بأعمالها ولها رؤية استثنائية والتي وضعت بصمة في منطقتها. كما أن الهدف من الجائزة تكريم الشركات والمؤسسات التي تدير وتؤسس المشاريع مما يدفع بعجلة التنمية والتطوير في الدول العربية. ومن بين المعايير التي تُمنح على أساسها تكريم المنظمات التي تلعب دوراً بارزاً في ضمان أن تصبح الدول العربية قوة فاعلة في القرن الواحد والعشرين.
هذا وأثبتت دار التمليك منذ بداية عملياتها التمويلية في السعودية، عن تصدرها قائمة الشركات الرائدة في التمويل السكني والمتخصصة في توفير حلول التمويل العقاري بأسعار تناسب شريحة واسعة من المواطنين السعوديين موفرة لهم في هذا المجال عدة برامج ومنتجات تمويلية سكنية.كما ينبغي إلقاء الإضاءة على برنامج "مساكن" الذي يعتبر من أهم البرامج التي تديرها دار التمليك بالتعاون مع المؤسسة العامة للتقاعد ؛ ويعتبر هذا البرنامج أكبر برنامج تمويلي لتملك المنازل في السعودية.
الجدير ذكره أنّ دار التمليك حصلت على هذه الجائزة بجدارة وذلك من بين عدد كبير من الشركات التمويلية الإقليمية المنافسة. ويمثل هذا الفوز الإنجاز الثالث لهذا العام الذي حققته دار التمليك، إذ فازت بجائزة ريستاتكس عن "أفضل برنامج تمويل عقاري" في معرض الرياض الرابع عشر للعقارات والتطوير العمراني وذلك للسنة الثانية على التوالي. ونالت جائزة "أفضل ممول عقاري" من معرض جركس في جدة.

ام فهد
الله يعطيك العافيه
على هذه المجهودات
سلمت يداك ولا عدمناك
دمتى في حفظ الرحمن

أكد أن الاقتصاد الأمريكي يقاوم رغم تسجيل اختلالات هيكلية
خبير اقتصادي يوصي المستثمرين بتوخي الحذر وعدم الإفراط في الدفع لشراء الأصول

غاري دوغان
دبي-مكتب الرياض
أوصى خبير اقتصادي المستثمرين بتوخي الحذر وعدم الإفراط في الدفع لشراء الأصول، ولاسيما أن بعض الاسواق تبدو ضعيفة كسوق الأسهم الأمريكية بالنظر إلى تاريخها المعهود. وأضاف ان العالم لم يشهد قط تعرض دول العالم الغربي لمثل هذا الكم من مشاكل الديون رغم التراجع في عدد سكانها. ومن ناحية أخرى، لن يضطر المستثمرون إلى دفع مبالغ إضافية لشراء الأصول، كما سيتاح لهم تحقيق مكاسب جيدة على المدى الطويل إذا ما نجحوا في تقييم الأصول بالشكل الصحيح.
وقال غاري دوغان الرئيس الأول للاستثمارات في الخدمات المصرفية الخاصة في بنك "الإمارات دبي الوطني" إنه على المدى القريب جداً، قد تشهد أسواق المخاطر مثل الأسهم موجة انتعاش وسط احتمالات بأن يبلغ حجم التضخم ذروته في وقت ستتريث فيه البنوك المركزية ضمن الأسواق الناشئة حيال رفع أسعار الفائدة.
ومن جهة أخرى، لا يزال الاقتصاد الأمريكي يراوح مكانه مع انحسار نمو فرص العمل؛ حيث عادت بيانات العمالة الأمريكية لتشكل الأسبوع الماضي مبعث قلق بالنسبة للأسواق، ولاسيما مع اختلافها عن نظيراتها المسجلة خلال مارس الماضي، والتي تظهر تحسناً أسهم في بلوغ أسواق الأسهم مستويات قياسية لهذا العام. كما نشهد اليوم تباطؤ نمو فرص العمل مع إضافة 54 ألف وظيفة جديدة فقط خلال مايو الماضي خلافاً لتوقعات السوق البالغة 165 ألف وظيفة، فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة لتبلغ 9.1% مع احتمال وصولها إلى 16% تقريباً. وتعتري الشركات عموماً مخاوف من تحقيق توسع كبير خلال فترة زمنية سريعة نظراً لأن مستوى النمو الحالي للوظائف يبدو ضعيفاً قياساً بفترات مشابهة خلال الدورات الاقتصادية على مدى العقود المنصرمة، مما يجعل هذه الفترة تحديداً مختلفة عن سابقاتها.
وتتخوف الشركات من ضعف الطلب الأساسي؛ كما تتواصل معاناة بعض الأفراد من المشاكل الكثيرة للديون، مما يعزز ترددهم حيال اقتراض الأموال بهدف زيادة مستويات إنفاقهم. وفي ظل تراجع مبيعات التجزئة والنمو العالمي، لن تستقدم الشركات أي عمالة جديدة؛ كما سيفضي عدم إضافة فرص عمل جديدة إلى تردد الأفراد حيال إنفاق مزيد من الأموال.
ومن ناحية ثانية، تحرص منطقة اليورو على أن تبدو عكس ما هي عليه اليوم؛ إذ تحاول جاهدة أن تظهر كمنطقة اقتصادية واحدة، إلا أن أزمة ديون اليونان لا تزال تتصدر عناوين الصحف في ظل عدم التوصل إلى حلول مجدية على المدى الطويل لمشاكلها الاقتصادية. وليست مشكلة اليونان سوى انعكاس واضح للمشاكل الهيكلية في منطقة اليورو التي تضم مجموعة بلدان تسعى لتكون بمثابة منظومة اقتصادية واحدة. ولكن إذا كانت منطقة اليورو تمثل منطقة اقتصادية واحدة فعلاً، سيتوجب عليها توفير الدعم وضمان تدفق الأموال للمساعدة على حل المشاكل الاقتصادية التي قد تواجه أحد بلدانها. ولكن، وبدلاً من ذلك، يلوّح دافعو الضرائب في فرنسا وألمانيا برفض أي تحرك لتوفير الأموال من حسابهم لمساعدة اليونان على الخروج من مأزقها. وفي هذا السياق، أفاد كلود تريشيه، رئيس "البنك المركزي الأوروبي"، الأسبوع الماضي أنه يتعين على حكومات منطقة اليورو تأسيس وزارة مالية مستقلة لهذه المنطقة، ولكنه أقرّ في الوقت ذاته استحالة تحقيق هذه الخطوة على أرض الواقع. فعندما تمتلك منطقة اليورو وزارة مستقلة للمالية، سيغدو ممكناً توفير الأموال اللازمة وانتقالها بمرونة فائقة عبر بلدانها بما يضمن توفير الدعم الاقتصادي المطلوب الذي تحتاجه اليونان والبرتغال وإيرلندا مثلاً، إلا أن عدم انتقال الافراد بأعداد كبيرة بين هذه الدول يعزز الجمود السائد حالياً بمنطقة اليورو.